الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران تاريخ عريق في مجال التدريب
تعد الأكاديمية المصرية لعلوم الطيران صرح تعليمى وتدريبى لعلوم الطيران الحديثة فى الشرق الأوسط فضلاً عن كونها مركزاً للكفاءات والكوادر المتميزة التى تجمع بين التأهيل العملى و الأكاديمي والخبرات التطبيقية.
حيث قامت الأكاديمية مؤخرا بضم أحدث طائرات التدريب الجديده من طراز "Beechcraft Bonanza G 36 " و"58"Beechcraft Baron وبذلك وصل عدد أسطولها إلى 25 طائرة ويأتى ذلك في إطار خطة الأكاديمية لتحديث وتطوير أسطولها، كما حققت الأكاديمية الريادة دون عن غيرها من اكاديميات التدريب بمنطقة الشرق الاوسط بمنح إجازة صيانة الطائرات طبقا لتشريعات EASA و ICAO.
وإنطلاقاً من رغبة الأكاديمية فى التطوير الدائم ومواكبة أحدث البرامج التدريبية التى تخدم قطاع الطيران ، قامت الأكاديمية بإستئناف التدريب فى مجال طب الطيران والذي يعد تخصص مهني يقوم فيه الطبيب المختص بتوقيع الكشف على أطقم الركب الطائر وتحديد مستوى اللياقة الطبية وفقاً لتشريعات المنظمة الدولية للطيران المدني (الايكاو)، وقد أسفرت جهود الأكاديمية فى هذا المجال إلى إدراج منظمة الايكاو لدورات طب الطيران ضمن خطة تدريباتها بعدما تم اعتمادها وتطويرها من قبل برنامج TRIAINAIR PLUS.
كما استحدثت الأكاديمية اجازة طيار تجارى بالون من 6 الى 8 شهور والذي يشمل اجازة طيار خاص وطيار تجارى بالون، حيث يتم استقبال الطلبة بعد حصولهم على الثانوية العامة أو الشهادات التى تعادلها ويتم إجتياز الطالب عدة إختبارات فى اللغة الانجليزية والاختبارات الطبية والنفسية بالإضافة الى الحصول على موافقة الجهات الامنية لطيران الطالب فوق الأجواء المصرية، هذا وقد تم تخريج أول دفعة لمهندسى صيانة البالون فى شهر يوليه2018.
ومن جانب أخر تنتهج الأكاديمية خطة تسويق تعتمد على Digital Marketing لإستهداف الشريحة العمرية التى تستقى معلوماتها من خلال الكمبيوتر والهاتف الخلوي، والقيام بعمل زيارات إلى مدارس اللغات وتقديم عرض عن خدمات وأنشطة الأكاديمية للطلاب، بالإضافة إلى توقيع الأكاديمية على عقود تسويقية للوافدين من الخارج مما كان له المردود الإيجابى فى زيادة عدد الطلبة الوافدين من الدول العربية منها العراق وليبيا واليمن والكويت وجنوب السودان والبحرين ، كما يصل عدد الطلبة من دولة العراق بالأكاديمية إلى أكثر من 50 طالب.
وتسعى وزارة الطيران المدني وهيئاتها وشركاتها التابعة إلى دعم منظومة التدريب وتبنى فكرة التطوير لخلق قيادات وكفاءات عالية تواكب المستويات العالمية وذلك بإستخدام طرق وآليات ووسائل مختلفة للتعليم والتدريب تتناسب مع متطلبات السوق.
هذا وقد أشاد وزير الطيران خلال زيارته السابقة للأكاديمية بالمستوى الأكاديمي والعملى المتطور الذى تتمتع به الأكاديمية ، إضافة إلى الأجهزة والأنظمة الحديثة المستخدمة بمعامل التدريب ومحاكيات الطيران وكذا برامج التدريب القياسية ، والنظم الالكترونية الحديثة ،كما أثنى على الدور الاقليمى الذى تقوم به فى مجال علوم الطيران المدنى حيث تقدم الأكاديمية برامجها التدريبية للعديد من متدربى الدول الشقيقة بمنطقتى افريقيا والشرق الأوسط .