أشاد حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى فى بيان له صدر اليوم بالجولة الخارجية للرئيس عبد الفتاح السيسى والتى تؤكد استقلالية القرار المصرى وبحثه عن مصالح الوطن العليا..وشملت البحرين والصين وأوزبكستان وحيا الجيل فى بيانه كلمة الرئيس الشاملة ،امام أكاديمية الحزب الشيوعي الصيني وحدد فيها إستراتيجية مصر ،لأهم قضايا المنطقة العربية فى ليبيا وسوريا واليمن وأكد الرئيس

أن السنوات الماضية عرضت النظام الإقليمي العربي لأزمات حادة، لعلها الأخطر منذ انتهاء حقبة التحرر الوطني، وبات مستقبل بل ووجود الدولة الوطنية ذاتها مهدداً، بفعل ضغوط داخلية وتدخلات خارجية تهدد بتقويضها، وتفضي لفراغ استراتيجي وأكد الرئيس أن الجهود الكبيرة التي قامت بها مصر على مدار السنوات الأربع الماضية لإعادة بناء دولتها واقتصادها، هو استراتيجية نشطة للتحرك الخارجي تستعيد زمام المبادرة في المنطقة، وتعيد لشعوبها مقدراتها، وترأب الصدع الذي أصاب النظام الإقليمي العربي ودوله الوطنية، وتستعيد الاستقرار الإقليمي، وتسترجع قيم الانتماء والعمل والثقة في المستقبل لدى الإنسان المصري والعربي...وان مصر تمسكت بأن مفتاح الخروج من المأزق الليبي هو المعالجة الشاملة لأزمة غياب الدولة، من خلال حكومة تمثل جميع الليبيين وتمارس سلطاتها على جميع أنحاء ليبيا، وجيش قوي يواجه الإرهاب ويحمي الاستقرار، وانتخابات حرة تستكمل المؤسسات التشريعية للدولة. وانه لا وقف لنزيف الدم في سوريا، إلا بحل سياسي يبدأ بإعادة كتابة الدستور السوري بالطريقة التي تؤدي لإعادة بناء النظام السياسي والدولة الوطنية، وتلبي الطموحات المشروعة للشعب السوري الشقيق.

وانه لا مخرج في اليمن إلا بالحل السياسي، وبإنهاء كافة محاولات طرف معين الاستقواء بأطراف غير عربية لفرض إرادته على سائر بني وطنه بقوة السلاح...وقبل كل شيء، لا مجال لإنهاء أقدم صراعات المنطقة، إلا بإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية ذات الصلة...وأشاد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل بكلمة الرئيس فى الجلسة الختامية للقمة الصينية الإفريقية والتى أعلن فيها أن المنطقة الاقتصادية في قناة السويس هي هدية مصر للعالم لتطوير حركة الملاحة الدولية وتعزيز حرية التجارة العالمية..وان "مصر تؤمن بأهمية التكامل بين مبادرات التنمية المختلفة، لاسيما مبادرة الحزام والطريق، وأجندة تنمية وتحديث إفريقيا 2063

وأن مصر تستهدف دخول قناة السويس مرحلة جديدة تماما في تاريخها، لتتحول من مجرى ملاحي عالمي إلى نقطة ارتكاز رئيسية للتجارة العالمية، بما يعني تحولا جذريا في المنطقة، بل والعالم، في مجالات التجارة والاستثمارات والنقل البحري...وتابع الشهابى انه من دواعى سرورنا فى حزب الجيل بجولة الرئيس الخارجية الأخيرة بجانب كلماته المحددة لإستراتيجية مصر فى المنطقة والعالم انها

توجت فى الصين بتوقيع اتفاقات وعقود تجاوزت قيمتها 20 مليار دولار...ودعا الحكومة إلى استثمار جولات الرئيس الخارجية بما ينعكس على تقوية الاقتصاد المصرى وتخفيف معاناة الشعب.