العميد الصقرى يكشف رسالة خطيرة تقلب الأوساط السياسية باليمن
وجه العميد الصقرى رسالة خطيرة قلبت الموازين السياسية بجنوب اليمن الي الاخ العميد الشيخ عسكر بن عطيه اليافعي رئيس حلف قبائل الجنوب العربى والي كافة قبائل الجنوب العربي بسلاطينها ومشائخها ومقادمتها وعقالها ورعايتها والي ابناء الجنوب الحر والي كل مواطن شريف وحر يخاف الله علي وطنه وارضه وعرضه واهله وعشيرته واسرته حيث قال فيها :
موضوعنا اليوم هو رساله صادقه واضحه من قلب مجروح مثل كل قلوب اسر الشهداء والجرحي والمصابين المتالمين مما حدث ويحدث من حولنا من احداث مملؤه كذب وخداع ومكر ودهاء وتشويه وتخوين وتهميش وتسلط وطمع ونهب وتكويش وخلط حقائق واختلاق ازمات ويحقرون الحق ويزينون الباطل متوهمين بانهم نجحوا بتسميم ابار الوعي الجنوبي ومتخيلين بانهم قضوا علي قدره الناس علي الفرز والتمييز .
لقد كشفت احداث الايام الماضيه ان القيم الاخلاقيه اقوي من القنابل احيانا ،وان استفاقه الضمائر اشد من زخات الجهل والتجهيل التي تنهال علينا نحن الجنوبيين بلا هواده من مجتمع حاليا مملؤ بثقافه الكراهيه والخداع والمكر والدهاء والاستقطاب والخبث والنميمه والتلون ومملؤ بكلام واحاديث للاستهلاك الصحفي والاذاعي والمحلي لفض الجلسات بدون عمل او نتائج تذكر او مكاسب للشعب المطحون بل فقط لتجار الحروب واصحاب الاطماع والجاه والسلطه والتسلط ولكل من هب ودب لاجل المال المال اللعين المال اللعين المسبوغ بدماء الشهداء والجرحي والمصابين وبدموع اسرهم والامهم وتنهداتهم ودون مرعاه لهم او للشعب المتعطش للقليل القليل لمايكفي حياته حياته اليوميه فقط معتمدين علي استراتيجيه يتعاملون بها مع الشعب المطحون والمغلوب علي امره كمجموعه من البلهاء او الاطفال غير مكتملين العقل وهي استراتيجيه شهيره يتبعها الاستبداد والمستبيدين لخطف الجماهير اعلاميا.
الاخوه الاعزاء الاحرار وانتم ايها الشعب الجنوبي الحر الابي : ان المرحله اليوم في ظل هذه الظروف السياسيه والعسكريه الحربيه تتطلب منا جميعا اعاده النظر تجاه الكثير من المماراسات المغلوطه والخاطئه للجميع وليعلموا ويتفهموا ان هذه المماراسات الخاطئه هي الخطر الاكبر علي الجنوب وعلي قضيته وعلي عوده الدوله الجنوبيه للحياه مره اخري وعدم استيعابهم للمرحله التي تتطلب وحده الصف الجنوبي وداعميه ومؤيديه داخليا وخارجيا محليا ودوليا واحترام بعضنا البعض اينما كنا واينما تواجدنا وكم من الجنوبيين يعلنوا بصوت عالي ويرفعون اعلام الجنوب ولكنهم كالسوس الذي ينخر في اساس المجتمع والبنيان الجنوبي ،انهم يعملون علي مايدمر ويضعف النسيج الاجتماعي الجنوبي وكم من فئات محسوبه لجهات لا تعمل ولاتتعامل الا من اجل مصالحها الذاتيه والشخصيه،
لنثق تمام الثقه : فلن ياتي وطن ولن نحقق هدف ولن يحترمنا العالم الا باحترامنا لانفسنا ببعدنا عن المزايدات والفتن والمتلونين واصحاب النم والنميمه والماجورين والفاسدين والمطبلين ،فقط باخلاصنا ووفائنا وصدقنا وامانتنا لشعبنا ولقضيتنا،.
ان الاحداث التي حولنا ونشهدها الان تنبئي عن قرب احتمال اندلاع حرب امريكيه اسرائيليه ضد ايران علي قطاع النفط الايراني او علي منشئات طهران النوويه وبالتالي تقوم ايران علي اسرائيل وعلي الدول العربيه الداعمه لها عن طريق المجموعات المواليه لايران وخير دليل مايحدث في الحديده بين الحوثي والتحالف العربي الداعم للشرعيه وعلي الحدود السعوديه ماهو الا اختبار للتكتيكات العسكريه المصغره سواء للصواريخ البلاسيتيه التي في شبه التطور اليومي السريع وكذلك للطائرات المسيره التي غالبيتها لاتكشفها اجهزه الرصد للدفاع الجوي ولوجود اياد خفيه متسلله بالتاكيد وخلل قيادي ،وكل هذا بالطبع سيكون له اثار سلبيه علينا نحن الجنوبيين وبدون ايه عائد او ايه مكاسب خدميه او حياتيه معيشيه بل مزيد من الالم والقهر والاحباط والضغوط ونتائج التي لايعلم بها الا الله سبحانه وتعالي وحده .
لذلك ان هذا هو الوقت المناسب للقضاء علي حاله الاحباط التي سادت وتسود المجتمع وفي ظروف فشل الدوله وغياب منظمات المجتمع المدني ولضعفها وعدم التفاتها الي حقيقه وواجبات عملها وتحول اهدافها عن الطريق الصحيح ،وعدم تمكن المواطن من ممارسه حياته الطبيعيه في ظل حكومه فاسده واحزاب ومكونات خارجه عن خدمه المجتمع وهمهم جميعا التناحر والتهميش والمزايدات والنهب والتقريع والتجريح والتربح وضياع كافه حقوق الوطن والمواطن بسبب نفوس شرهه غير امينه لايهمها الا مصلحتها الذاتيه والخاصه والشخصيه دون النظر للشعب البائس او لاحواله.او لما وصل عليه الحال الان، كذلك مايطلق عليه التحالف العربي الداعم للشرعيه فقط والذي لقبه دال عليه الذي يكيل بمكايييل مختلفه بين محافظه واخري تائه لايفرق بين الصاحب والعدو بين المؤيد والمتلون بين الداعم والمتغلغل ،
وكذلك الحال بالنسبه ل مجلس امن وامم متحده فاشله مخالفه لاول فقره من اول ماده في ميثاق الامم المتحده بمكوناتهم جميعا حيث لانفع ولامنفعه ولاخدمه ولاخدمات حقيقيه سواء من الهلال السعودي او الهلال الاماراتي او الصليب الاحمر اومن المفوضيه الامميه لحقوق الانسان او منسق الامم المتحده للشئون الانسانيه او منظمه الصحه العالميه اسماء لمسميات فقط لخدمه اهداف معينه فقط برواتب عاليه ، ولا وجود لها علي ارض الواقع وخير دليل عملي ان قبائل جيشان بمحافظه ابين تصرخ وتئن من اصابه العشرات بل وصلوا الي فوق المائه والخمسون مصابين بحمي الضنك ومنذ اكثر من شهر ونصف ولا الشرعيه استجابت للنداء ولا الانتقالي حرك ساكنا واعضاء لجمعيه وطنيه نيابيه بلاستيكيه عاجزه باحاديث غير مجديه بدون ايه اهتمامات لابناء الشعب الذي يمثلونه وهم نوابه و كذلك الهلالين السعودي والاماراتي الذين اصيبوا بالصمم وحتي مسئولي وممثلي الامم المتحده للاغاثه حتي هذه اللحظه لم يتحرك احد منهم رغما النداءات للجميع و حتي استغاثه حلف القبائل للواء الزبيدي والأصحاب السمو والمعالي ولم يرد منهم احد او اهتم علي استغاثه قبائل ابناء جيشان ورئاسه الحلف لقبائل الجنوب في حين لو قامت هذه القبائل باي عمل فوضوي او قطع طريق لاسرع الجميع لاجابه طلباتهم باسرع من البرق
لذلك اتقدم الى رئاسه الحلف والي كافه قبائل الجنوب العربي بسلاطينها ومشائخها ومقادمتها وعقالها ورعايتها والي كل حر من احرار الجنوب باننا يجب الاعتماد علي جذورنا القبليه واعاده اتباع القبيله فهي موضع ثقه علاوه علي كونها قوه محاربه ،حيث انه في حاله ضعف الدوله كما هو الحادث الان تكون القبيله هي هي الوريث لامتلاك السلطه والثروه وتكون القبيله هي الاداه السياسيه في حاله الضعف التي اصابت الدوله نتيجه نزعاتها السياسيه والقبيله من خلال ادوارها تماثل ادوار المجتمع المدني بل تفوقه. حيث تخضع معظم القبائل لقوانين صارمه تنظمها التقاليد والاعراف وتهدف في النهايه الي حفظ اهم مقومات الشرف القبليه وهي (المال والدم والعرض)
اناشد قبائل الجنوب العربي بالاتحاد والترابط وترسيخ مبدا التسامح والتصالح وان نكون يدا واحده قول وفعل وان يتعاون الجميع كل بامكانياته بتكوين جيش من شباب القبائل للزود عن الجنوب يكون حصنا وسور حصين مانعا لمن تسول نفسه بالتهجم والهجوم علي الجنوب او علي ابنائه كفانا. وكفي معاناه وان القبيله تمثل جزء مهما من تركيبه المجتمع بل تعد من اهم المؤسسات الاجتماعيه الرديفه للاجهزه الامنيه في اداء مهامها ومعالجه الافكار المنحرفه والظواهر الاجراميه التي انتشرت وبغزاره مثل الارهاب والمخدرات ان القبيله حاميه للاخلاق والاعراف والعادات ،
ان القران الكريم يقر الولاء القبلي وايات الكتاب العزيز تدل علي ان التنظيم الذى يقوم علي اصره الرحم والقرابه والقبليه انما هو تنظيم الهي لا احد يقدر ان ينكره او يتبراء منه قال تعالي "ياايها الناس خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم " حيث الشرعيه مهترئه تماما وحكومه فاسده ومعارضه جنوبيه سواء الانتقالي اوالحراكات عباره عن ظاهره صوتيه لاتشكل خطر وتحدي وللاسف انخفض بعض مؤيديه بعد تفكك وانصراف بعض القيادات الي جهات اخري ووجود اختلالات جنوبيه وان مجلس القبيله ينظر في المصالح ويحكم في الخصومات ويقر شئون السلم والحرب والصلح والديات. القانون يحدد الاحكام ويبين الحلال من الحرام
ان القبيله هي المحور التي تدور عليه وفيه جميع الحركات السياسيه والتقلبات الاقتصاديه والتطورات الفكريه والاجتماعيه،وعلاقه الفرد بقبيلته في كل الحالات شديد الاخلاص لقبيلته شده اخلاص القبيله له هي تمنعه من طالبيه وتدافع عنه بالقوه وتتحمل عنه الديون والديات وهو يجود بنفسه في نصرتها ويتحاشي معره خذلانها وينوه بمأثرها ويشيد بمفاخرها ويتغني بامجادهاويرى لها الفضل علي من عداها همه الاكبر ان يبصرها عزيزه الجانب منيعه
وللمعارضين والمبوقين لا تنسوا ان ٨٠- ٩٠٪من الجنوب قبائل وان القبائل هم من حررو الجنوب العربي من الانجليز من المملكه المتحده وليست هي القبائل التي سلمت الدوله الجنوبيه علي طبق من الذهب الي الشمال ليست هي القبائل التي تسبببت فيما نحن فيه من ازمات وارهاب ومعاناه ودماء تنزف وحياه بائسه يائسه في حين قله قليله تتنعم علي حساب كامل الشعب الجنوبي كفي وكفانا
افيقوا افيقوا افيقوا يجب ان نعود الي جذورنا يجب ان نفوق مما نحن فيه ولا نجري خلف بائعي الوهم بائعي الوطن وخلف اصحاب المصالح وتذكروا انما قوه الشمال في قبائله ووحدتهم وضعف الجنوب وتفتته لهروبه من قبائله لاسباب يعلمها الله تعالي والمعارضين واعتقد الجميع يعلم ذلك جيدا ولن يعيد الدوله الجنوبيه الي سابق عهدها الا بحلف قبائلها وسلاطينها ومشائخها ومقادمتها وعقالها ورعايتها وبكم يااحرار الجنوب الطامحين في الحريه والعيش بسلام في وطن امن مملؤ محبه وتعاون وسلام واحترام من الجميع وللجميع بدون ايه شطحات او نعرات او تهميش او تمييز او تقريع او تجريح لاي من كان. وفقكم الله لماهو فيه الخير للجنوب و للشعب الجنوبي وابنائه