شئ جميل ويستحق التقدير والثناء ما يقوم به فريق العمل بجمعية رسالة في الوقوف بجوار كل من يحتاج أن تمتد اليهم يد العون فيقدمون الي البسطاء من المجتمع المصري ضروريات الحياة كتجهيز العرائس للزواج وسداد من لديهم مديونيات مالية يتعثرون عن سدادها ويقومون أيضا بتوصيل المياة الي القري المحرومة من كوب ماء نظيف وايضا في بعض الحالات يقومون ببناء المنازل لأسر تسكن في العراء فهذة الجمعية رفعت شعار الخير للجميع
فعندما تجدهم في مكان فأعلم أن ألارض الصحراء ستصبح خضراء وأعلم أن نهر الخير سيتدفق الي المكان الذي تلمس قدم أعضاء جمعية رساله أرضه ولكن هناك ملاحظة ذات أهمية لكي يصل الخير الي مستحقية فهناك بعض الحالات التي باعت ضميرها تقوم بأستغلال بعض الجمعيات الخيرية ومنها جمعية رسالة وألاورمان بان تطلب أحدي السيدات بعض ألاجهزة الكهربائية لأحدي بناتها لتجهيزها بها لمنزل الزوجية الجديد وبالفعل تستجيب الجمعية الي طلب السيدة وتقدم لها ما تريد واذا بهذة السيدة منعدمت الضمير تقوم ببيع ما حصلت علية من أجهزة كهربائية الي أحد المعارض الكهربائية التي تتعامل معها بأقل من نصف ثمنها الاصلي وتقوم هذة السيدة بالاتصال بجمعية أخري وتحصل علي نفس الاجهزة الكهربائية التي باعتها مرة أخري وتستمر الحكاية عدت مرات وتحصل هذة الاسرة علي ما لا تستحق ويعتبر بالنسبة لهم مشروع تجاري يدر عليهم دخل بدون شقاء
فوجب علينا أن نرسل تلك الرسالة الي جمعيات الخير التي تقوم بتجهيز الفتيات للزواج ألا يقدموا مساعدتهم ألا بعد رؤية عقد الزواج وعدم تسليم ألاجهزة مباشرتا للأسرة ويجب أن تسلم الاجهزة قبل معاد الزفاف بيوم وأحد حتي تضيع الفرصة علي معدومي الضمير أن يستغلوا يد الخير التي تمتد اليهم بطريقة شيطانية