حقق فريق ريال مدريد الإسبانى، العديد من الأهداف الإيجابية تحت قيادة المدرب الجديد جولين لوبيتيجى الذى تولى المهمة خلفًا للفرنسى زين الدين زيدان، وذلك خلال فترة الإعداد فى الصيف الحالى استعدادًا لانطلاق منافسات الموسم الجديد 2018/2019.
ويملك الفريق الملكى العديد من نقاط القوة فى المواجهات الودية التى خاضها تحت قيادة لوبتيجى بحسب ما ذكرته صحيفة "ماركا" الإسبانية، والتى تجعل الجماهير تتفاءل بمستوى ريال مدريد فى الموسم الجديد رغم رحيل المدرب الفرنسى زيدان، والنجم البرتغالى كريستيانو رونالدو، وجاء أبرزها كالتالى..
غاب الثنائى جاريث بيل وكريم بنزيما عن المشاركة فى كأس العالم، وهو ما كان مفيدًا وجيدًا للغاية بالنسبة للفريق الملكى، حيث بدأ كلاهما التدريب فى 18 يوليو الماضى تحت قيادة المدرب الجديد ولذلك فإنهما عندما يشاركان فى السوبر سيظهران فى أفضل شكل وطريقة، وعلق لوبيتيجوى على ذلك قائلا: "وجدت كلا منهما سعيدًا وملتزمًا".
سجل ريال مدريد عدد كبير من الأهداف فى المواجهات التحضيرية، والتى بلغ عددها 9 أهداف فى 4 مباريات أمام خصوم من العيار الثقيل (مانشستر يونايتد ويوفنتوس وروما وميلان)، وهو متوسط تهديفى كبير لكن المشكلة الأكبر هى تعويض غياب رونالدو الذى يسجل 50 هدفا وهو ما يمكن حله عن طريق فاعلية بيل وبنزيما وتألق النجم ماركو أسينسيو.
وجد زيدان معاناة كبيرة فى موسمه الأخير مع ريال مدريد فيما يتعلق بجاهزية اللاعبين البدلاء وتقديم مستوى مقارب للأساسيين، لكن هذا ما تغير مؤخرًا مع وجود العديد من النجوم على الدكة الذين يمكن الاعتماد عليهم من جانب لوبيتيجى وأبرزهم "ناتشو، سيبايوس، أودريوزولا، لورينتى، كيلور نافاس أو حتى كورتوا، وفينيسيوس جونيور.
نجح ريال مدريد فى هز شباك خصومه فى الدقائق الأول من المباريات وهو ما حدث فى مواجهتى روما وميلان الأخيرتين، وهى من أبرز الإيجابيات للمدرب الجديد لوبيتيجى على عكس ما كان يعانى منه الملكى فى الموسم الماضى مع زيدان.
على الرغم من مشاركة العديد من نجوم ريال مدريد فى مونديال روسيا، إلا أنه توجد حالة من التطور الكبير فى الحالة البدنية للاعبين وهو ما يظهر مثلاً على كارفخال الذى يعد من أفضل اللاعبين فى كأسى البرنابيو والأبطال الدولية.