كشف الرئيس السودانى عمر البشير معلومات لأول مرة عن إنقلاب ثورة الإنقاذ، وقال لدى مخاطبته الجلسة الختامية لمجلس الشورى القومى: "عندما قررنا استلام السلطة كنا فى مركز قوة كبيرة واستخدمنا 30 ٪ من قوتنا داخل القوات المسلحة، وقمنا بتجنيب القوة المتبقية إحتياطى، لأى طارئ آخر حال انكشف الانقلاب"، وكشف عن أن إبعاده قبل تنفيذ الانقلاب كان بموجب قرار. وأضاف: "عندما أجي الخرطوم تصدر أوامر من رئيس الأركان لأغادرها »، وأرجع البشير إصراره على تنفيذ الانقلاب فى ساعة الصفرالمحددة، لوجود معلومة بأن البعثيين لديهم تحركات لاستلام السلطة فى الثانى من يوليو.
وأكد البشير لأول مرة عن إصراره على تنفيذ الانقلاب، رغم أن نسبة نجاحه قدرت ب 10 ٪ فقط، «وتابع » عندما أتذكر أن البعثيين سيستلمون السلطة أحاور نفسى طالما «عملنا دا لله، وتحركنا، ونسبة نجاحنا 10 ٪ ، ومعروف أن البعثيين إذا استلموا بعملوا شنو، وعملنا لله و 90 ٪ ما كتيره على الله ". وتابع وفقاً لما نقلته "سبوتنيك" واجهتنا صعوبات فى استلام القيادة العامة، «ما كان عندنا زول يستلم القيادة » وتابع: « ندخلا كيف ماعارفين وجاني بكري نفسو قايم من المشوار، بعد عودته من القيادة ومقابلته للمقدم هشام عمر كجو،» بكرى قال: صحيتو من النوم ووريتو عندنا انقلاب قايدو عمر ووافق على تأييدنا »، وروى البشير تفاصيل اللحظات الحاسمة في الانقلاب
وأشار البشير إلى أنه قام باستدعاء كجو ومساءلته عن عدم مقاومته للانقلاب، وتابع: ذكر لى أنه التقانى فى وقت سابق وقال لى: «البلد راحت ما تحصلو تعملو حاجه، وسالتو لو عملتها حاتقيف معاى ورد بالايجاب ". وأرجع البشير نجاح الانقلاب إلى مساندة الله لهم واستدرك قائلاً: «أن معية الله تحتاج للتمسك بمزيد من المبادئ ".