حضر المستشار/ أحمد شلبى المحامى بالنقض ومؤسس حملة (عالج مدمن) الملتقى الاقتصادي للمبدعين العرب بمقر الجمعية الافريقية بالزمالك تحت عنوان ( فرص الإستثمار المتاحة بين مصر و أفريقيا ) وذلك بحضور عدد من الدبلوماسيين العرب والأفارقة ولفيف من نواب البرلمان ورجال الأعمال و قادة المجتمع المدنى والشخصيات العامة.
وصرح المستشار/ أحمد شلبى أنه حريص على المشاركة فى جميع المؤتمرات إيمانا منه بالمساهمة الفعالة فى المشاركة المجتمعية وتشجيع رجال الأعمال بعمل عدة مشاريع بالدول الأفريقية التى إنتبه لها جميع دول العالم بما تحويه من خيرات كثيرة غير مستغلة وأن مصر بصفتها من أكبر الدول العربية والأفريقية يجب أن تفتح أفاقآ جديدة وتطوى صفحة الماضى وتبدأ فى التوسع بعمل مشاريع تنموية بالدول الأفريقية ويكون لها دور فعال وتواجد عملى بأفريقيا واستغلال الموارد حيث أن الدول الأفريقية تتميز بأنها تربة خصبة لمشاريع كثيرة سواء زراعية أو صناعية وأن أغلب الدول الأفريقية بها موارد مائية ومعدنية غير مستغلة تساعد على عمل مشاريع كثيرة وناجحة وذلك بخلاف فتح أسواق للمنتجات المصرية وتصديرها للدول الأفريقية وهو ما يعود على الدولة بتوفير العملة الصعبة.
وعن حملة عالج مدمن قرر المستشار/ أحمد شلبى مؤسس الحملة أن على الجميع التكاتف لمحاربة هذه الظاهرة الشيطانية والتى تفرغ عقول الشباب تماما من الفكر والإبداع والعمل مما يعوق تقدم البلاد وأنه يجب أن نثقف شبابنا ونوعيهم بأنهم مستهدفين من أهل الشر الذين يرغبون فى تدمير عقول الشباب على المدى البعيد وأن الحملة بصدد توقيع بروتوكولات تعاون مع عدة مستشفيات ومصحات للعلاج النفسى وعلاج الإدمان بالمجان والإتفاق مع مصحات خاصة سوف تقوم بعمل تخفيضات كبيرة تصل الى أكثر من خمسين بالمئة وذلك فى سرية كاملة وسوف نتابع الحالات حتى تمام التعافى وقرر بأن الجميع يجب أن يتبرع ويساهم فى تطوير المصحات الحكومية والعمل على التوسع بها لأنها لا تكفى الحالات التى ترغب فى العلاج من الإدمان وأن الدولة يجب أن تكون من أولوياتها توفير أماكن لعلاج الإدمان بالمجان حيث أن هذه الظاهرة تعتبر قنبلة موقوتة تهدد سلامة وأمن البلاد وقرر ايضا بأن الغرض من الحملة تثقيف الأسرة فى طريقة التعامل مع أبنائهم والحث على الترابط الأسرى حتى لا يؤثر على نفسية أبنائهم وكذلك سوف تقوم الحملة بعمل عدة ندوات بمراكز الشباب والنوادى والمدارس والجامعات وكذلك عمل عدة حلقات على القنوات الفضائية للتثقيف والتوعية وكذلك حث المجتمع على محاربة هذه الظاهرة التى تدمر عقول الشباب عن طريق تفعيل دور المشرفين الإجتماعيين بالمدارس والجامعات وعمل ندوات مستمرة وتخصيص حصص اسبوعية بجميع المدارس وأيضا العمل على تغليظ عقوبة الإتجار بالمخدرات وهذا دور الدولة - كما صرح بأن أخطر أنواع المخدرات هى المخدرات الكيميائية التى تتطور بسرعة مذهلة مثل الفودو والإستروكس والفلاكه والزومبى والذى يحول المتعاطى إلى شخص دموى ويؤدى به فى النهاية إلى الإنتحار وكذلك ظهور مخدر جديد يسمى الايس أو الشابو وهذا المخدر يستهدف المخ بصورة مباشرة وكذلك بخلاف أن أغلب الجرائم سواء كانت جرائم قتل أو سرقة أو إغتصاب أغلبها تحت تأثير المخدرات وأنه يجب علينا جميعا أن نتكاتف لمحاربة هذه الظاهرة الشيطانية وتثقيف أبنائنا من مخاطرها - وتابع بأن الحملة تم توثيقها رسميا بالجهات المعنية ومرفق معها الجزء الأول من بحث شامل يحتوى على تعريف الإدمان و أنواع المخدرات الكيميائية وأضرارها على الفرد والمجتمع وطرق العلاج ودور الأسرة والمجتمع والقانون فى محاربة هذه الظاهرة الشيطانية - وأن الحملة تضم فريق عمل تطوعى على مستوى القاهرة وأن الفريق يضم أطباء نفسيين وأخصائيين إجتماعيين وشباب وفتيات وكذلك بعض من المتعافين من الإدمان وجارى العمل على التوسع فى الحملة لكى تشمل جميع أنحاء الجمهورية ونطمع فى التوسع فى الحملة لتشمل الدول العربية أيضًا.