تتحدث الحكومة في النيجر على عملية إنقاذ ومساعدة ناجحة قامت بها السلطات في البلاد من أجل مساعدة 600 لاجيء كانت الجزائر قد طردتهم .
من مدينة أغاديز النيجر لـ"فرانس برس" تحدث أحد مسؤلي بلدية هناك وقال( "قبل ثلاثة أيام، وصلت دفعة أولى تضم 180 نيجريا إلى أغاديز، اعقبتها دفعة أخرى تضم 400 أجنبي على الأقل".)
وتحدث المتحدث المسؤول على عملية ترحيل في ظروف مريرة.قامت بها السلطات الجزائرية التي أجبرت المهاجرين على العودة نحو موطنهم أو نحو طريقهم التي أقلتهم إلى الجزائر .
ونُشر كلا م المسؤول في كلام هاذين القوسي"وفق شهاداتهم، تم اقتيادهم إلى مقربة من الحدود وتركوا مع كمية ضئيلة من المياه والغذاء.. ثم "ساروا حوالي خمسين كلم قبل أن يتم إنقاذهم"، واوضح أن بينهم أطفالا وعددا كبيرا من النساء وصل بعضهم مرضى".
وتم بعد ذلك إقتسام الأدوار في عملية الإنقاذ بين منظمة الهجرة الإفريقية .التي باشرت العنايا بالأفارقة العائدين من الجزائر .وتركت أمر أهل النيجر لسلطات بلادهم.
جوزيبي لوبريتي هو ممثل منظمة الهجرة في النيجر .وقد غرد في يوم الجمعة الماضي ليقول(أن وكالته ساعدت 391 مهاجرا من 16 جنسية تركوا على الحدود مع النيجر والجزائر) وأكد أن هاؤلائي بينهم عاجيون وسنغاليون وغينيون وكاميرونيون.
وللعلم فإن الجزائر فعلاً تواجه موجة هجرة من إفريقيا نحوها بشكل غير مسبوق . وسبق للسلطات الجزائرية أن قالت بأنها أنفقت الملايين والمليارات من أجل توفير أحسن الخدمات للاجئين . وفي الأخبار الأخيرة ما يشير إلى أن عمليات الإنقاذ المنفذة من قبل منظمة الهجرة الإفريقية منذ بداية 2018 في الصحراء الكبرى بلغت 18 عملية .وتمت خلالها مساعدة 3 ألاف مهاجر.