يظل الأمل دائما فى الشباب لتخطى أية أزمات اقتصادية أو اجتماعية تواجه المجتمع، خاصة فى ظل الظروف الراهنة، التى تحتاج إلى تكاتف حقيقى وأفعال وليس أقوالا لتحقيق إنجاز على أرض الواقع يقدر على تجاوز التحديات التى تلاحقنا على مدار سنوات عديدة مضت.
وقد بادرت الحكومة مؤخرا بالعديد من القرارات التى من شأنها دعم الصناعة المحلية ومن ثم المساهمة فى وضع رؤية جديدة لمساندة الاقتصاد المصرى، الذى عانى على مدار الأعوام السابقة من غول الاستيراد، وإشباع السوق المحلى بمنتجات مستوردة مجهولة الهوية أحيانا، لتختفى شعار"صنع فى مصر" فى السوق المصرى والعالمى، وعلى الرغم من تحركات المجموعة الاقتصادية الحثيثة، لن تتمكن أن تعمل الحكومة بشكل منفرد، فلابد من دعمها دائما بالاقتراحات والخطط الطموحة النابعة من وعى وطنى يهدف إلى دعم الاقتصاد المصرى بالمقام الأول وتحسين الصورة الذهنية لمصر خارجيا.
ومن هنا تأتى مبادرة "شجع المنتج المصري التى يطلقها اليوم رجل الأعمال الشاب أيمن نبوي في مجتمع الأعمال لتصبح أولى الخطوات الحقيقة لتعاون حقيقى بين الشباب والمجموعة الاقتصادية بهدف تشجيع المنتجات المصرية للتصدير خارج السوق المحلى، وتهدف المبادرة إقامة سلسلة معارض تطوف اكبر عدد من دول العالم، على أن تكون الصين المحطة الأولى وقام أيمن نبوي بتصنيع مرتبه بجودة عالمية تحت اسم نيوميند لكي تغزو السوق العالمي وتشجيع المنتج. المصري والتصدير للخارج
وأكد أيمن نبوي أن الشباب المصري يستطيع ولكن لابد من مساندة الدولة لهم وإتاحة الفرصة والقضاء على الصعوبات التي وتواجه االمصدر بالنسبة للمؤسسات الحكومية وهناك العديد من الصعوبات تقابل المصدرين مع بعض الهيئات الحكومية وغيرها وخاصة استخراج شهادات المنشأ: كشهادة جامعة الدول العربية وشهادة الكوميسا حيث أن لشروط الموضوعة لاستخراج هذه الشهادات قد تؤدى إلى تأخير إرسال المصدر لمستندات الشحن إلى البنك في حالة الاعتماد المستندي أو إلى العميل النهائي في الحالات الأخرى مما يؤدى إلى تراكم غرامات الحاويات ووجود تكلفة لا داعي لها، وعلى سبيل المثال من شروط استخراج الكوميسا وشهادة جامعة الدول العربية:
* وجود إيصال الجمارك بفتح شهادة جمركية وحيث أن شهادة الجمارك غالباً ما يتم فتحها في نفس يوم القيام بعملية التصدير وفي بعض الدول التي يكون مدة الشحن إليها من ثلاثة أيام إلى أسبوع (كالسعودية و إيطاليا وفرنسا وسوريا ) ويكون من الصعب على المصدر تجهيز الأوراق المطلوبة في ثلاثة أيام
* الشرط الثاني وجود بوليصة شحن ويؤثر هذا الشرط سلباً حيث لا يمكن للمصدر استكمال استخراج شهادة المنشأ إلا بعد أن يستلم بوالص الشحن ويرسل صورة أصلية إلى هيئة الصادرات والواردات مرفقة بشهادة المنشأ المراد استخراجها
* في حالة عدم وجود بوليصة شحن كما هو الحال في النقل البرى يتم كتابة تعهد إلى هيئة الصادرات والواردات استخراج شهادة المنشأ وفي حالة زيادة عدد التعهدات على أثنين يتم إيقاف استخراج شهادة المنشأ للمصدر وهذا غير منطقي حيث أن النقل البرى ليس له بوالص معتمدة