دمعة وضحكة من كلبش

دمعة وضحكة من كلبش

قسما تضاربت مشاعرى واحاسيسى مثلى مثل كل العرب من اجمل عمل درامى فى شهر رمضان الكريم وهو مسلسل كلبش . استطاع مخرج العمل وفريق التمثيل بالمسلسل وكاتب السيناريو عمل حبكة درامية لامست مشاعر وقلوب المصرين بشكل خاص والعالم العربى بشكل عام . وتخلل المسلسل عدة مشاهد درامية استطاع من خلالها العمل توصيل بعض ما تمر بة قواتنا من الشرطة والجيش من اخطار حتى على اقرب الأقربين منهم . وكان من المفترض أن يتابع هذا العمل بعض العاملين فى المجال الأمنى ليستفيدوا من مشهد واحد فقط وهو ارتباط المواطن المحب لوطنه بجيشة وشرطتة ليكون حافز لهم فى تغيير طريقة تعامل بعضهم مع ابن البلد المحب لبلدة وبنت البلد التى لو استطاعت ستضحى بعمرها من أجل بلادها فى اى صورة من الصور المشرفة للوطن والمواطن وكان لمشهد النهاية اكبر تأثير على المواطن الذى ارتبط بشخصية ضابط شرطة شرس على أعداء الوطن رحيم وجميل فى تعاملة مع شرفاء هذا الوطن . وكانت الدموع تتحدث بكل لغات الارض لحظة مقتل كل رجل شرطة على يد خونة الاوطان . وكانت الصدمة فى مقتل المحبوب الأكبر .. سليم الأنصارى .. تزامنا مع صرخات طفلة الصغير الذى لا يدرى ماذا يحدث ولا يفهم ولكن احساسة الفطرى بوالدة جعلة يصرخ . من أجل ابية . ونلتفت الى ارتباط اصدقاءة ومحبية من غير العاملين معة اى مدنيين . عاشوا معة تجربة محاربة الإرهاب وساندهم وساندوة .فى مشهد ينصهر فية أبناء الوطن رجال ونساء .. جيش وشرطة . لتحقيق هدف واحد فقط وهو دحر الإرهاب . وذهب المسلسل إلى جهة أخرى وهى إمكانية عودة بعض المغيبين فكريا لاحضان الوطن . وبعد أن كانوا يحاربون الوطن ويعملون على تدميرة أصبح كل هدفهم دعم ومساندة الوطن وإصلاح الأخطاء القديمة وجاءت لحظة الضحكة بعد الدمعة بظهور سليم الأنصارى فى مشهد أعاد لنا البسمة والفرحة . عمل درامى يستحق التقدير والاحترام مع وجود بعض الأخطاء الفنية ولكنها لا تمنع من أنة العمل الدرامى المميز لهذا العام

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;