قال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل ان التغيير الوزارى اشتمل على مفاجأتين من العيار الثقيل تمثلت الاولى فى تغيير وزير الدفاع والإنتاج الحربى والثانية تمثلت فى تغيير وزير الداخلية وتكمن المفاجأتين فى أن الوزيرين كانا خارج بورصة التوقعات والتكهنات من ناحية ومن ناحية أخرى فان منصب وزير الدفاع يتطلب طبقا للمادة ٢٣٤ من الدستور موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتغيير وزير الدفاع يعنى من وجهة نظرى انهاء اى شكل من أشكال مراكز القوى التى كرسته ٢٥ يناير ٢٠١١ وكل

ما تلاها من أحداث وصولا إلى ٣ يوليو ٢٠١٣ وهذا يعنى عودة الشرعية بكل مظاهرها الى مصر بما فيها ان رئيس الجمهورية هو رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة...وتغيير وزير الداخلية لم يكن متوقعا وان كنت ارحب بتعيين اللواء محمود توفيق عبد الجواد مدير مباحث الأمن الوطنى وزيرا للداخلية فهو رجل كفء يتمتع بخبرات أمنية عالية وحقق نجاحات كبيرة منذ توليه الامن الوطنى واتوقع له نجاحا كبيرا كوزيرا الداخلية...والوزراء الجدد لم يختبروا من قبل واتمنى لهم النجاح وارجو من الحكومة الجديدة نهج سياسات مالية واقتصادية جديدة تخفف الأعباء عن محدودة الدخل والطبقة المتوسطة وتوجد بدائل جديدة لسد العجز فى الموازنة العامة للدولة بدلا من من الحالية القائمة على تحميل الشعب عبء سداد العجز وخاصة ان وزير المالية الجديد د. محمد معيط رجل قديم بالرغم من صغر سنه وصاحب خبرات كبيرة فى وزارة المالية الذى يعمل بها من ايام د.يوسف بطرس غالى ويستطيع إدارته بكفاءة عالية.