رفعت قوات المقاومة اليمنية المشتركة جاهزيتها القتالية إلى الدرجة القصوى استعدادا وتأهبا لمعركة تحرير مدينة الحديدة من قبضة ميليشيات الحوثى الموالية لإيران، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية.
وقال مصدر فى المقاومة الوطنية اليمنية " إن قوات كبيرة من ألوية العمالقة والمقاومة الوطنية والتهامية قد وصلت إلى مشارف مدينة الحديدة معززة بتسليح متطور ومتكامل وعزيمة قتالية عالية لتواصل انتشارها على خطوط المواجهة لبدء معركة الحسم ودحر ميليشيات الحوثى والمخطط الانقلابى فى اليمن ".
وأضاف المصدر أن " قوات المقاومة اليمنية المشتركة دفعت بتعزيزات كبيرة إلى جبهة الحديدة حيث انتشرت وتمركزت على مشارف المدينة تأهبا لمعركة كبرى لتحريرها ".. مشيرا إلى أن التكتيك العسكرى للمعركة يراعى الحفاظ على أرواح المدنيين والبنية التحتية بما يضمن تحرير المدينة دون خسائر بشرية فى صفوف المدنيين.
وأشار إلى أن دول التحالف العربى بقيادة المملكة العربية السعودية تستهدف تحسين الأوضاع الإنسانية فى كافة المناطق المزمع تحريرها بمدينة الحديدة لتنعم بمستوى معيشى واجتماعى مناسب أسوة بالمناطق التى تم تحريرها من قبضة الحوثيين فى الساحل الغربى لليمن ومساعدة أبناء اليمن على تجاوز الظروف العصيبة التى يمرون بها جراء الممارسات الإرهابية لعناصر الميليشيات.
ولفت المصدر إلى أن قوات المقاومة اليمنية المشتركة تواصل تنفيذ عمليات تمشيط واسعة لمزارع مدينة الجاح وتأمينها من محاولات تسلل لميليشيات الحوثى الموالية لإيران تستهدف بها رفع الروح المعنوية لما تبقى من عناصرها المنهارة فى جبهات القتال.. حيث عثرت القوات خلال عمليات التمشيط على كميات كبيرة من الأسلحة و الذخائر وقذائف آر بى جى التابعة لعناصر الميليشيات.