تنمو الاستثمارات السعودية في مصر بمعدل سريع حتي أصبحت أكبر مستثمر عربي في السوق المصرية ، حيث تتميز العلاقات التي تربط السعودية و مصر و التي يسعي خادم الحرميين الشريفيين الملك ' سلمان بن عبد العزيز ' وولي العهد السعودي الأمير ' محمد بن سلمان ' و الرئيس عبد الفتاح السيسي الي تعزيزها و تنميتها في كافة المجالات من خلال توقيع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع ولي العهد السعودي عدة اتفاقيات تهدف لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين في إقامة المشروعات الاستثمارية و دفع التعاون الثنائي في القطاع التنموي من خلال المشروعات الاستثمارية الضخمة بين البلدين في مارس الماضي حيث أشاد السفير ' أسامة النقلي ' سفير المملكة العربية السعودية لدى مصر باستثمارات صاحبة السمو الملكي الأميرة ' صيت بنت متعب بن عبد العزيز آل سعود ' رئيس مجلس إدارة المركز الثقافي الكندي للخدمات التعليمية و المشروعات الاستثمارية بمصر و انشاءها مجموعة من المدارس و تقديمها للخدمات التعليمية حيث يعد التعليم أساس نهضة الشعوب و تقدمها في العديد من المجالات فالعلم يولد مجتمع منظم ، و يبني الثقة بين الأجيال و يجعل التعاملات بينهم بكل احترام و يرسخ قبول الرأي الآخر المتبادل فيما بينهم بهدوء ووعي للوصول الي أفضل الآراء و التي تساهم في تقدم البلاد و تطورها . حيث أكد ' فائق الخياط ' المهندس الاستشاري للمركز علي دعم السفير النقلي للمركز الكندي من خلال عدة لقاءات أجرها معه . و قال الدكتور ' محمد الطويل ' الممثل الشخصى لصاحبة السمو الملكي أن استثمارنا في مجال التعليم يأتي في إطار دعم الشباب العربي و الاستفادة من طاقاتهم و العمل علي دعمهم علي الإبداع و تنمية مهاراتهم من خلال تقديم خدمات تعليمية متميزة تكون واجهة مشرفة لنا و نحن نقوم بقصاري جهدنا نحو تكريس جهودنا لتنمية مهارات القيادة لدي الشباب العربى . و أضاف ' هشام الأقرع ' المستشار الإعلامي لصاحبة السمو الملكي ان جميع خبراء المركز الكندي من مستشارين ولواءات ودكاتره علي خطي القياده الحكيمه بأن رفعة اوطانهم لا تأتي الي بتكاتف كل جهودنا سويا لرفعة ورسم الصور الحقيقة والنجاح الذي تحققه الدول والبعثات الدبلوماسيه ، مضيفآ أننا بصدد تنفيذ جامعة عالمية بمصر ستكون صرحآ تعليميآ للطلبة عربيآ و دوليآ و مجموعة من المدارس الخاصة بمصر ، سعيآ من صاحبة السمو الملكي بتقديم خدمات تعليمية بشكل منتظم و مستمر ، ايمانآ منها بضرورة النهوض بالتعليم من خلال نموذجآ تعليميآ عالي الجودة و قائم علي كوادر تعليمية مؤهلة و ذات خبرة باعتبار التعليم الركيزة الأساسية التي تحقق مزيدآ من التنمية و البناء .