أعلنت كتلة حركة النهضة الإسلامية – إخوان تونس – رفضها إجراء تغيير وزارى يشمل رئيس الحكومة يوسف الشاهد، وأكدت الكتلة أن التوقيت غير مناسب لإجراء تغيير وزارى شامل. ودعا النائب عن الكتلة البرلمانية للحركة بدر الدين عبد الكافى، للتريث فى ما يتعلق بهذا الملف حسب تصريحه، قائلا " البحث باستمرار على ضخ دماء جديدة فى الحكومة أمر مقبول ومعقول لكن يجب أن لا ننسى أن البلاد فى حاجة إلى الاستقرار وإلى توجيه رسائل إيجابية للهيئات الدولية والمالية التى تتابع الشأن التونسى عن قرب".
وأكد الكافى أن التعديل الوزارى يجب أن يتم بناء على تقييم مدروس للوزارات المعنية ودوافع معنوية، متابعا "لكن التغييرات الجذرية يجب أن تأخذ كل الوقت وتغيير حكومة الشاهد يقتضى مزيد من التروى والبحث عن توافقات واسعة". ويأتى هذا فى ظل تصاعد المطالب من قبل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدنى لإقالة يوسف الشاهد بسبب إخفاق حكومته فى التعامل مع الملف الاقتصادى والاجتماعى، وانضم إلى صفوف المطالبين بتعديل حكومى حزب نداء تونس – حزب الرئيس – الذى أكد على رغبته فى تغيير الحكومة.