يواصل الجيش الوطني الشعبي الجزائري تحقيق إنتصاراته ضد الإرهاب الأعمى .الذي كانت الجزائر تعاني منه ولم يعد له أثر كبير على الحياة العامة فيها بفضل يقضة جيشها القوي الأمين.
وقد ورد في أخر أخبار منشورة على مسؤلية وزارة الدفاع الجزائرية. وفي صفحتها الرئيسية عبر الأنترنت خبر يؤكد نجاح الجيش على إثر دورية على الشريط الحدودي ببرج باجي مختار أين كشف ( مخبأ للأسلحة والذخيرة يحتوي على (07) رؤوس صواريخ للمدفعية نوع BM-21 و(07) حشوات دافعة و(49) صاعق( وكان هذا في يوم 16 مايو أيار 2018م .
وأيضاً ورد في أخر الأخبار أن مفرزة للجيش في مكان أخر قد كشفت ( (12) مخبأ للإرهابيين و(07) قنابل تقليدية الصنع، إضافة إلى كمية من الذخيرة ومعدات تفجير ومواد غذائية وألبسة وأغراض مختلفة) وحدث هذا خلال عمليات عسكرية بكل من تيزي وزو وبجاية وجيجل .ثم وفي نفس اليوم أوقفت مفرزة أخرى عنصر يدعم الجماعات الارهابية .و تمكنت من ضبط مسدس آلي بولاية مستغانم .
كما أفادت الوزارة بأن الجيش والوطن واصلا الإستفادة من توبة الإرهابي "ف صالح "المتكونة من عشرة أفراد ومنذ قامت العائلة بتسليم نفسها يوم 26 أفريل 2018 م بجيجل .وتلبية لنداء عائلته ( سّلم هذا الأخير نفسه، اليوم 16 ماي 2018 م للسلطات العسكرية بجيجل بالناحية العسكرية الخامسة. (
وحسب معلومات وزارة الدفاع عنه الإرهابي المُستسلم "ّف صالح" هو ( الإرهابي "ف. صالح"، المدعو " أبو أسامة") وهو ناشط ضمن صفوف الجماعات الإرهابية منذ سنة 1998 م . وكان مسلحاً يحمل مسدساً رشاشا ً من نوع كلاشنيكوف . مزودا بثلاثة مخازن مملوءة وكمية أخرى من الذخائر
وقبل إستسلام " ف صالح " بيوم واحد كتبت الوزارة عن قصة إستسلام إرهابيين .وقالت ( سّلم إرهابيان (02) نفسيهما، يوم 15 ماي 2018، للسلطات العسكرية بتمنراست بالناحية العسكرية السادسة.) ونشرت هوياتهما قائلة هما )"ش. أكلي"، المدعو "أبو سعيد" الذي التحق بالجماعات الارهابية سنة 2009 و"ف. الطاهر"، المدعو "أبو موسى" ) وحسب معلومات الوزارة والجيش كان الأخير قد إلتحق بالإرهابيين سنة 2015م . ووجد مع المُستسلمين مخزني ذخيرة ورشاشين من نوع كلاشينكوف المسدس.
وشهد نفس اليوم 15 مايو أيار 2018 م عملية كشف وتدمير ( مخبأ (01) للإرهابيين و(03) قنابل تقليدية الصنع وسلاحا ناريا (01) بالإضافة إلى كمية من الذخيرة وأغراض مختلفة . وحدث هذا إثر البحث والتمشيط بكل من جيجل عين الدفلى والشلف . أما ولاية تمنراست فقد تمكن الجيش فيها من كشف وتدمير مخبأ وظبط( مسدس رشاش (01) من نوع كلاشنيكوف ومخزن ذخيرة مملوء )
ونشرت الوزارة كل هذه الأخبار خلال الأسبوع المُنصرم . وللإشارة فقد أصبح عدد الإرهابيين المستسلمين خلال الأشهر الخمسة التي جرت من العام الجاري 48 عنصرا . وفي عملية كبيرة نسبيا تمكن الجيش على حدود البلاد ببرج باجي مختار بإقليم الناحية العسكرية السادسة من إكتشاف مخبأ للأسلحة والذخيرة بتاريخ 14 مايو أيار 2018م . وكانت محتويات المخبأ كما يلي :
• (01) رشاش ثقيل عيار 14,5 ميليمتر؛
• (01) بندقية رشاشة من نوع (FMPK) ؛
• (02) مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف؛
• (01) بندقية تكرارية؛
• (21) حشوة دافعة للقاذف الصاروخيRPG-7 ؛
• (11) قذيفة خاصة بالقاذف الصاروخي RPG-7؛
• (16)شريط ذخيرة خاص بالرشاش الثقيل14,5 ميليمتر؛
بالإضافة إلى كمية معتبرة من الذخيرة تقدر بـ (3300) طلقة من مختلف العيارات. وشهد نفس اليوم نجاح للجيش في ولايات المدية والبويرة وباتنة عندما كشفت ودمرت مفارزه ( أربعة (04) مخابئ للإرهابيين وأربع (04) قنابل تقليدية الصنع) وواصل الجيش النجاح محقا نصرا أخر في عين أمناس قرب الحدود وإستعاد ( مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة ومركبة نفعية.)