مكافحة الإرهاب في الجزائر وإستسلام الإرهابي رقم 45 خلال خمسة أشهر
نتج عن عملية بحث و تمشيط بعين الدفلى في يوم 11 مايو أيار 2018 م . نجاح الجيش الجزائري في كشف ثلاثة مخابئ للجماعات الإرهابية . وقالت وزارة الدفاع الجزائرية في بيانها الخبر أن الجيش تمكن من تدمير المخابيء المكتشفة بنجاح.
كما قالت الوزارة في نفس السياق وفي نفس اليوم (سّلم إرهابيان نفسيهما اليوم 11 ماي 2018، للسلطات العسكرية بتمنراست بالناحية العسكرية السادسة) وذكرت الوزارة أسماء المستسلمين وهم ( كل من " س. بوبكر"، المدعو "معاوية" ) وهو ملتحق بالجماعات الارهابية منذ 2012 و"س. نجيم" . و( المدعو "جابر" الذي إلتحق بالجماعات الإرهابية سنة 2015 م ) و حسب المصدر نفسه كان بحوزتهما مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وبندقية نصف آلية من نوع سيمونوف وكمية من الذخيرة. وبهذه النتيجة يكون الجيش الجزائري قد إستفاد من توبة وإستسلام 45 إرهابي خلال خمسة أشهر مضت.
وشهد يوم 10 مايو أيار 2018 م عملية توقيف عنصر متهم بدعم للجماعات الإرهابية في ولاية جيجل . ونتج عن العملية إكتشاف قنبلة من صنع تقليدي وتدميرها بالكامل. وإستمر البحث والتفتيش في نفس اليوم ليتم العثور عل قنابل تقليدية و معدات للتفجير ألبسة وأفرشة وكمية من المواد الغذائية بولاية سيدي بلعباس .
مكافحة الإرهاب أيضا نتج عنها نجاح أخر في عملية أخرى وتمشيط أخر . بكل من تبسة وباتنة وسكيكدة والمدية . وعثر الجيش على مخبأ للإرهابيين يحتوي على 23 قنبلة تقليدية الصنع ومعدات تفجير ومواد غذائية وأغراض أخرى. وكان هذا يوم 09 مايو أيار 2018م .