وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة مطالب بتقديم أدلة حول مزاعمه السابقة . وسيكون عليه تفسير وجود علاقة لحزب الله بجبهة البوليزاريو . وهذا حسب مطالب عبد العزيز بن علي الشريف .الناطق بإسم الخارجية الجزائرية التي طالب بها بوريطة .بدل مواصلة “افتراءاته” تجاه الجزائر من خلال إتهامات جديدة. على حد قوله وحد قول وسائل إعلام بلاده " الجزائر"
ويبدو أن الجزائر لا تريد أن تكون في المستقبل متهمة بمساعدة حزب يتم إدراجه في قوائم الإرهاب يوميا وبشكل متجدد . وبعد الصمت والحياد بدأت الجزائر مكافحة الحزب والجهاد . ولا يظن أحد أن عبد العزيز بن علي الشريف الناطق بإسم الخارجية الجزائرية سيسكت قبل أن ينال من الحزب أولا والمغرب ثانيا. وتصبح الجزائر بريئة من رعاية الإرهاب وتخاف من توجيه تهمة راعي الإرهاب لها.ويبقى السؤال المطروح هو من علم دولة لا تخاف أصلا "الخوف" ومن علمها التنازل عن حقها في رعاية حزب الله كمؤسسة عسكرية إسلامية مجاهدة لا غبار عن رايتها الصفراء الخضراء .
عبد العزيز بن علي الشريف الناطق بإسم الخارجية تحدث على أساس أن المغرب يعاني من الأزمات دوليا ومحليا . وهذا في طبيعة الحال خطأ . فالمملكة مملكة يملكها جلالة الملك محمد السادس. وهو ليس في حاجة إلى غير القداسة سياسة . وهو في بلاده مقدس وفي العالم وبين أصدقائه مقدس . وليس في حاجة إلى إفتراءات لا تحتاجها إلا النظم الديمقراطية كالجزائر .