قال دكتور/ مكرم رضوان - أستاذ بكلية الطب . وعضو مجلس النواب  : عندما يكون لدينا أذكى أطفال العالم وأدنى مستوى تعليم ووزير متخصص درس خطته جيدا وقبل كل هذا إرادة سياسية ولأول مره جادة فى التطوير علينا ان نستمع لفكره جيدا ونساعده بل نعطيه الفرصة كاملة ونعضده فى تنفيذها توحيد المناهج الدراسية فى سنوات الحضانة والابتدائي وبلغتنا العربية أمر هام جدا مثل كل دول العالم المتقدم التى تدرس بلغتها.
الطفل بلغته يتعلم أسهل دون الحاجة إلى ترجمة أولا يُحصل أكثر يحتفظ بالمعلومة مدة أطول ويكون قادرًا على استرجاعها واستخدامها بطريقة أسرع.
بالطبع كل هذا لا يقلل من أهمية تعلم لغات أخرى وتعليم اللغة ليس بدراسة مادتى الماث والساينس بالإنجليزية أو غيره بل بتعلم اللغة كمحادثة ولهجة وقواعد مثال بسيط فى مدينتنا بنى عبيد الحبيبة ثلاث مجمعات مدارس متلاصقة فى منطقة واحدة مجمع بنى عبيد الإبتدائى تعليم عام مجمع المدارس التجريبية ومجمع المدارس اليابانية بالله عليكم أبناء بلد واحدة من يدخل هذا ومن يدخل ذاك قمة التفرقة العنصرية زرع وترسيخ للفرقة فى الكيان المصرى منذ الصغر إضافة إلى خلق حساسية بين الأطفال فى هذا السن وما يترتب عليه من عقد نفسية قد تصيب البعض منهم ماذا نتوقع بعد كل هذا ؟
بالتأكيد منتج متباين مفكك يمثل خطورة بالغة على المجتمع المصرى والهوية المصرية قد يعترض البعض أن تنوع التعليم يثرى الشخصية المصرية أقول نعم يثريها فى التعليم الثانوى والجامعى ومابعدهم ولكن بعد أن يُبنى الأساس بلغة بلدنا بروح بلادنا بقيم بلدنا بطباع بلدنا وجغرافية بلادنا.
إذاً لابد من توحيد المناهج فى سن الحضانة والتعليم الاساسى.
وإذا كان ٨٪ يمثلوا المدارس التجريبية زعلانين لأنهم سيحرموا من تعليم متميز قريب من ٢؜% يمثلون مدارس اللغات فلماذا إذا لا نقبل ان يقترب ال ٩٠٪ من ال ١٠٪ ليشمل التطوير كل أبناء الوطن فى منظومة واحدة تقلل الفوارق وتوحدنا سلوكا وفكراً وهوية.