منافسة ثلاثية ساخنة على البطاقتين الاخيرتين لدوري الابطال

منافسة ثلاثية ساخنة على البطاقتين الاخيرتين لدوري الابطال

تزداد سخونة المنافسة الثلاثية بين ليون وموناكو ومرسيليا على البطاقتين الاخيرتين المؤهلتين الى مسابقة دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، وذلك في المرحلة السابعة والثلاثين قبل الاخيرة من الدوري الفرنسي في كرة القدم غدا السبت. وبعدما حسم باريس سان جرمان اللقب والبطاقة الاولى الى المسابقة القارية العريقة، انحصر الصراع بين ليون وموناكو ومرسيليا على البطاقتين الاخريين خصوصا وان الفارق بين الاندية الثلاثة لا يتجاوز النقطتين. ويحتل ليون المركز الثاني المؤهل مباشرة الى دور المجموعات برصيد 75 نقطة بفارق نقطة واحدة عن موناكو صاحب المركز الثالث المؤهل الى الدور التمهيدي، ونقطتين عن مرسيليا الرابع.
ويتأهل عادة رابع الدوري الى دور المجموعات من "يوروبا ليغ" إضافة الى بطل الكأس (دور المجموعات ايضا) وبطل كأس الرابطة (الدور التمهيدي الثاني)، لكن بما أن سان جرمان أضاف لقبي الكأس وكأس الرابطة الى الدوري، انتقلت بطاقتا الكأسين الى صاحبي المركزين الخامس والسادس في الدوري.
وضمن احد الثلاثي ليون وموناكو ومرسيليا بطاقة المركز الرابع، فيما لا يزال التنافس مفتوحا على مصراعيه بخصوص البطاقتين الأخريين قبل مرحلتين على نهاية الموسم في ظل فارق الست نقاط الذي يفصل بين سانت اتيان السادس (يتخلف بفارق نقطتين عن رين الخامس) وغانغان الحادي عشر.
وتقام جميع مباريات المرحلة غدا السبت وفي توقيت واحد، باستثناء مباراة غانغان مع مرسيليا التي تفتتح بها المرحلة مساء اليوم الجمعة بطلب من الاخير لأنه يريد الاستعداد بشكل جيد للمباراة النهائية لمسابقة الدوري الاوروبي " يوروبا ليغ" الاربعاء المقبل ضد اتلتيكو مدريد الاسباني في مدينة ليون الفرنسية.
ويسعى مرسيليا الى كسب النقاط الثلاث وانتزاع المركز الثاني مؤقتا لتشديد الخناق على ليون وموناكو اللذين تنتظرهما مواجهتين صعبتين غدا، علما بأن النادي المتوسطي سيضمن بطاقته الى دوري الأبطال الموسم المقبل بغض النظر عن ترتيبه في الدوري بحال أحرز لقب "يوروبا ليغ".
ويحل ليون ضيفا على ستراسبورغ الذي يصارع من أجل البقاء في الدرجة الاولى كونه يحتل المركز السابع عشر بفارق نقطة واحدة عن المركز الثامن عشر الذي يفرض على صاحبه خوض ملحق الهبوط والصعود، وبفارق 4 نقاط عن تروا التاسع عشر قبل الاخير والمهدد باللحاق بمتز الاخير الى الدرجة الثانية.
ويلعب موناكو بطل الموسم الماضي امام ضيفه سانت اتيان السادس بفارق نقطتين خلف رين الخامس والذي يلعب في ضيافة باريس سان جرمان المتوج باللقب والمنتشي بتتويجه بلقب كأس فرنسا للعام الرابع على التوالي.
-التركيز على الدوري-
وشدد مدرب مرسيليا رودي غارسيا أنه "كيف يمكننا التفكير في مواجهة الاربعاء (نهائي يوروبا ليغ) ونحن نملك الجمعة فرصة التواجد بين الثلاثة الاوائل في الدوري؟"، مضيفا "بما أننا نملك فرصة انتزاع المركز الثاني فنحن نريد استغلالها والحصول عليه (المركز الثاني) على الاقل مساء الجمعة، وبعد ذلك اذا تراجعنا فسيكون بسبب ان ليون وموناكو حققا الفوز ايضا".وتابع "لكن الصعود بين ثلاثي المقدمة سيكون أمرا مهما جدا بالنسبة لنا الجمعة. يجب ان نفوز على غانغان، سيكون ذلك صعبا جدا ولكننا مطالبون بذلك، لنزيد الضغط على منافسينا ونرفع معنويات لاعبينا قبل نهائي يوروبا ليغ".
وسيكون غارسيا محروما من خدمات الثلاثي عادل رامي والبرتغالي رولاندو والبرازيلي لويس غوستافو، وبالتالي سيتعين عليه اختيار بدلاء لهم بين غريغوري سيرتيتش وبوباكار كامارا والتونسي ايمن عبد النور والياباني هيروكي ساكاي العائدين من الاصابة. من جهته، يأمل ليون في مواصلة سلسلة انتصاراته المتتالية ورفعها الى 9 عندما يحل ضيفا على ستراسبورغ الذي لم يذق طعم الفوز في مبارياته الـ 11 الاخيرة وتحديدا منذ تغلبه على تروا 2-1 في 11 شباط الماضي. ويدرك ليون جيدا اهمية نقاط مباراة الغد كونه سيخوض اختبارا أصعب في المرحلة الاخيرة على ارضه امام نيس الذي لا يزال مشتبثا باماله في حجز بطاقته الى "يوروبا ليغ".
ويطمح موناكو الى استغلال عاملي الارض والجمهور لمواصلة صحوته بعد 3 مباريات دون فوز، بيد ان المهمة لن تكون سهلة امام سانت اتيان الذي حقق فوزين متتاليين في المرحلتين الاخيرتين وأنعش آماله بالمشاركة القارية.

-مباراة وداعية لايمري ببارك دي برانس-
ويخوض الاسباني اوناي ايمري مدرب باريس سان جرمان مباراته الاخيرة على ملعب "بارك دي برانس" خلال استضافة رين.
وبعدما قاد النادي الباريسي الى اللقب السابع الاخير معه الثلاثاء عندما توج بكأس فرنسا على حساب ليزيربييه من الدرجة الثالثة، سيقود المدرب الاسباني فريق العاصمة للمرة الاخيرة في "بارك دي برانس"، قبل ان يودعه الاسبوع المقبل عندما يحل ضيفا على كاين في المرحلة الاخيرة.
وتعاقد سان جرمان في 2016 مع المدرب السابق لفالنسيا واشبيلية على أمل قيادته الى لقبه الأول في دوري الأبطال، لكن النادي الباريسي ودع المسابقة القارية من الدور ثمن النهائي في موسميه مع ايمري رغم الأموال الطائلة التي أنفقها لتعزيز صفوفه. وأنفق سان جرمان أكثر من 400 مليون يورو الصيف الماضي من أجل تعزيز صفوفه بلاعبين مثل البرازيلي نيمار وكيليان مبابي، ولم يكن هدفه من ذلك استعادة لقب الدوري المحلي من موناكو أو الفوز مجددا بالكأسين المحليتين، وبالتالي اتخذ النادي قرار عدم التمديد للمدرب الاسباني. وتتشبث فرق نيس (51 نقطة) وبوردو (49) ومونبلييه (49) بامالها في المنافسة على المشاركة في "يوروبا ليغ" عندما تلعب على ارضها امام كاين وتولوز وتروا على التوالي. وفي باقي المباريات يلعب اميان مع متز، وأنجيه مع نانت، وليل مع ديجون.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;