نادي يقدم كرة جميلة ولديه جمهور مميز وملعب رائع مثل المستايا ودائماً يجتذب المواهب الكروية وله تاريخ ليس بالقليل محلياً وأوروبياً لذلك عندما يعود لأهم البطولات الأوروبية فهذا شيء يستحق الإشادة والحديث عنه بأهتمام.
في البداية يجب أن نتحديث عن الشراكة الإدارية والفنية بين رئيس النادي بيتر ليم والمدير الفني مارسيلينو في التخطيطي بكل شيء في النادي والخطة التي يسير عليها الخفافيش موسم تلو موسم لكي يصل للقمة.
فنياً الفريق يقدم كرة قدم سريعة وجماعية يلعب بخطة 4-4-2 قوته في الجماعية وقوة الأطراف التي تصنع مجهود كبير في الجانب الهجومي عن طريق البرتغالي جونكالو جويديدس وكارلوس سولير (بدلائهم أندريس بيريرا - فيران توريس).
الأطراف ليست قوتها في الهجوم فقط بل التعاون في الأطراف الدفاعية عن طريق خوسيه جايا وتوني لاتو الذين يقدموا الدعم الهجومي ويحاولوا في نفس الوقت الوصول للمعادلة الناجحة في الواجبات االدفاعية.
أمر أخر مميز في هجو م فالنسيا بأنه ليس فريق النجم الواحد في هذا الخط فثلاثي المقدمة يتقاسموا الأدوار وتبادل المراكز والمهام داخل الملعب وهو ما ينعكس في تقارب معدل الأهداف (رودريجو 16 هدف - سانتي مينا 12 هدف - سيموني زازا 12 هدف بجانب لوسيانو فييتو الذي قدم إضافة هجومية مبهرة).
خط وسط فالنسيا سيبظل واحد من أهم عوامل نجاح الفريق بوجود المخضرم داني باريخو قائد الفريق والذي أعتبر تفريط ريال مدريد بموهبته واحد من أكبر اخطاء النادي الملكي، بجانب عودة الدبابة الفرنسية جيوفري كوندوجبيا للأداء المبهر الذي عاهدناه عليه في الليجا من قبل.
التحدي الأهم للخفافيش حالياً هو حسم الأمور المتعلقة بالمستقبل في الموسم القادم بداية من تجديد عقد مارسيلينو المتبقى له عام واحد فقط ثم تجديد عقد اللاعبين وحسم الإعارات مثل باريخو وجايا وحسم أمر جونكالو جويديس سواء في البقاء أو العودة لباريس.
مع حسم أمر المعارين خارج النادي مثل النجم لتونسي أيمن عبد النور وألفارو ميدران وناني وزكريا بقالي وربما بيعهم لتوفير أموال لضمان البقاء في مسألة النظام المالي النظيف وتوفير أموال للصفقات الموسم المقبل والذي يحتاج لتدعيم قوي لضمان تقديم أداء ونتائج في دوري الأبطال. بالتالي أنا اثق بأن المستقبل سيكون جيد في فالنسيا في ظل وجود إدارة فنية وإدارية تعلم ماذا تفعل وتحقق نتائج جيدة.