استقبل المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الثلاثاء، في مقره بمدينة رام الله، السيدة "اسباسيا بلاكانتوناكي"، مسؤولة مكتب الوقاية من المخدرات والجريمة المنبثق عن منظمة الأمم المتحدة، بحضور مدير عام الشؤون الشبابية، محمد صبيحات،وممثلين عن المؤسسات الشريكة . ورحب صبيحات في مستهل اللقاء بممثلة منظمة الامم المتحدة ونقل تحيات قيادة المجلس، وعبر عن سعادته بالتعاون والعمل كشركاء في "برنامج استخدام قوة الرياضة في الوقاية من العنف والجريمة والمخدرات"، وقال: انه برنامج واعد ونُعول عليه في المجلس الأعلى، كثيرا، بأن تكون مخرجاته ذات أثر طيب على شبابنا، خصوصا وانه يستهدف الفئة من سنّ 13 وحتى 18 عاما.
وأوضح ان المجلس الأعلى حرص على دعوة الشركاء، من اجل الاستماع الى كافة التفاصيل والحيثيات المتعلقة بالبرنامج، بهدف تطوير خطة العمل واثرائها،لا سيما انها سوف تستمر على مدار ثلاث سنوات هي العمر الزمني للبرنامج . وامتدح صبيحات فكرة البرنامج وقال في هذا الصدد: انه يهدف الى تزويد المشاركين بالمهارات الحياتية اللازمة والخبرات المكتسبة والمواقف التي من شأنها تحصين وبناء قدرات الفئة المستهدفة على الصمود في التعاطي مع الانحرافات السلوكية بانواعها.
ولفت الى ان لقاءً استكماليا سيصار الى عقده الأربعاء مع امين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة، الوزير عصام القدومي، من اجل ووضعه بصورة وتفاصيل البرنامج .
من جانبها اطلعت " اسباسيا بلاكانتوناكي"المشاركين على كافة الحيثيات المتعلقة بالبرنامج، وأشارت الي انه تم تطبيقه في العديد من البلدان وذكرتمنها: البرازيل وجنوب افريقيا وكردستان، وكانت النتائج طيبة وممتازة ، مؤكدة ان محاور البرنامج تساهم في حماية الشباب من الوقوع في براثن الجريمة والمخدرات، باستخدام قوة الرياضة وسواها كالفن.
ورحبت مندوبة الأمم المتحدة بالشراكة مع المجلس الأعلى، خصوصاً وانه المظلة الرسمية لقطاع الشباب،واطلعت الحضور على الدور الذي سيتم القيام به،وتحديدا في الجانب المتعلق بتدريب المدربين،ودعم المراكز بالمواد اللازمة.
واعقب ذلك فتح النقاش، وأشاد الحضور بالبرنامج وبالدور المحوي الذي سوف يضطلع به، وعبروا عن أملهم ان تتوفر أدوات قياس للوقوف على مخرجاته. يشار الى ان ممثلين عن المؤسسات الشريكة، حضروا اللقاء وهي: وزارة التربية والتعليم العالي، وجهاز الشرطة، وزارة شؤون القدس، وجمعية الصديق الطيب، ومؤسسة الرياضة من اجل الحياة، وأكاديمية المدربين العرب.