وصف حزب الجيل الديمقراطى برئاسة ناجى الشهابى فى بيان له صدر اليوم رؤية د طارق شوقى وزير التربية والتعليم التى تجعل من الطالب باحث والمعلم موجه ومساعد بأنها كارثة تهدد المدرسة المصرية فى مراحلها المختلفة وغير قابلة للتطبيق فى مصر وتهدد بزيادة ظاهرة التسرب من التعليم واكد البيان انه لا يمكن الاستغناء عن دور المدرسة والمعلم الذى عليه شرح المنهج الدراسي وتبسيط المعلومة وتوصيلها للطالب المتلقى ومرحلة الطالب الباحث تكون بالتوازى مع التعليم المباشر عبر المدرسة بشكل اوسع فى المرحلة الجامعية وتابع الجيل فى بيانه ان تكون إمتحانات الثانوية العامة غير موحدة وتتم عبر المدرسة باعتبار ان النظام الإلكترونى غير قابل للاختراق يؤكد ابتعاد الوزير عن الواقع المر الذى تعيشه الأسرة المصرية وخاصة الفقيرة ويهدد مبدأ المساواة تكافؤ الفرص الذى يتيحه النظام الحالى ونسى الوزير ان الفساد يمكنه اختراق هذا النظام عن طريق موظفى الجهات القائمة على التأمين الإلكترونى نفسها وأكد البيان ان الوزير يعتقد ان امتلاك الطالب والمعلم جهاز تابلت هو تطوير التعليم هو اعتقاد خاطئ فالتابلت وسيلة واداة من وسائل وادوات يقف على قمتها المعلم والكتاب وتابع الم يسأل الوزير نفسه ماذا سيفعل لو انقطع النت فى فترة الإمتحانات ؟!! ودعا ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الوزير باصلاح المدرسة المصرية وتوفير ديسك يجلس عليه الطالب بدلا من حديثه عن توفير التاب وتابع الشهابى نقولها للدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم الذى هبط على الوزارة ببرشوت وبدون اى خبرات سابقة فى مجال التعليم وخضع تماما لتوجيهات البنك الدولى مثل الحكومة التى خضعت لتوجيهات صندوق النقد الدولي "احدى ادوات أمريكا الناعمة" وقرر بدون اى مشاورات او حوار مجتمعى مع أهل الاختصاص والخبرة والمجال تنفيذ رؤية البنك الدولى "بقروضه التى اصبحت تثقل كاهل الحكومة وتشكل عبء ضخم على الاجيال المقبلة" والتى تستهدف الغاء دور المدرسة المصرية بدلا من استعادتها لتكون مصر الدولة الوحيدة فى العالم التى تلغى دور المدرسة فى بناء الفرد واعداد شخصيته وتشكيل وعى الامة والحفاظ على هويتها...وأكد رئيس حزب الجيل ان تطوير التعليم يكون باستعادة دور المدرسة المصرية وتجهيزها بالمقاعد والسبورات والمعلم والمنهج التعليمى وفق المناهج العالمية ولكنه بما يتناسب مع ظروفنا ومتطلبات سوق العمل..واضاف ان ما يفعله وزير التربية والتعليم كارثة !!