يشغل مصطفى سليم راشدي منصب المدير العام للوكالة الوطنية لمسح الأراضي . وقد تحدث هذا الخميس 26 أبريل 2018م . عن مبادرة أوربية خصص بموجبها الإتحاد الأوروبي . مبلغ فاق مليون أورو لتنفيذ مشروع مسح الأراضي متعدّد الوظائف في الجزائر.
ونقلت مراسلة للشروق أولاين الجزائرية الخبر من على لسان راشدي .الذي كان على هامش المُلتقى الدولي عالي المستوى . دارت أفكاره حول المسح المتعدّد الوظائف . وكان مكانه فندق الميريديان بولاية وهران . وقال راشدي (أن المشروع الذي موله الاتحاد الأوروبي يدخل في إطار توأمة مع المديرية العامة لمسح الأراضي.)
وتحدثت نفس المصادر على أن المشروع في جوهره وظاهره عبارة على عملية توأمة بين الإتحاد الأوربي الوكالة الوطنية لمسح الأراضي .
وحسب مصطفى سليم راشدي لا يوجد خلل( في نظام الرقمنة على مستوى المديريات الولائية ) وقد واصل في كلامه للشروق ووسائل الإعلام الجزائرية وأفاد ( في هذا الصدد أن المواطنين بإمكانهم استخراج وثائقهم بطريقة سهلة.)
ووصفاً لدوره في المشروع تحدث سعيد مقران رئيس مشروع التوأمة . وأضاف لكلامه توضيحاً لبداية هذا المشروع . التي كانت في عام 2017 م منذ كانون الثاني يناير . وقال أن ( الغرض منه تعبئة المعلومات المسحية لأغراض جبائية والمستفيد الأول منه هي الخزينة العمومية إذ سيتم توسيع الوعاء الجبائي، حيث مست العملية 98 بالمائة من المساحة الإجمالية للوطن . أما عن المسح البحري فقد تم تحديد مسافة 300 متر قابلة للإستغلال . مؤكداً أنه بعد نهاية الدراسات سيتم المباشرة في المجال التطبيقي عن طريق تعبئة كل المعطيات التي تمت دراستها مدّة سنتين، من أجل تعزيز الجباية المحلية.)