حضر الجلسة عدد كبير من أعضاء مجلس اللوردات ومجلس العموم وعدد من الشخصيات الصحفية والأكادييمية، للحديث عن حقوق الإنسان فى مصر، وحالة المنطقة بوجه عام وحالة ليبيا وغزة واليمن والعراق وسوريا بوجه خاص، بالإضافة إلى جرائم الإخوان داخل مصر والتى أدت لوفاة وإصابة آلاف المصريين سواء من العسكريين أو المدنيين، وكذلك ثبوت كذب كل ما قيل عن الاختفاء القسري لبعض الأشخاص بعد العثور على جثث بعضهم فى مواجهات بين الإرهابيين والدولة المصرية.
ومن جانبه، أضاف الدكتور طارق حجي، أن الطريق الأمثل لمكافحة الهجرة غير الشرعية من سوريا و عبر ليبيا، يبدأ من الدولة المصرية واستقرارها صمام أمان للعالم كله، وهو ما يحتاجه المجتمع الدولي.
وحول عودة السياحة البريطانية أوضح حجي أن خبراء الأمن البريطانيين أكدوا أن مدينة شرم الشيخ آمنة بنسبة ٩٨٪ وهى أعلى نسبة أمن فى العالم اليوم ، ورغم ذلك ما تزال بريطانيا مستمرة فى منع السائحين البريطانيين من السفر لشرم الشيخ وهو موقف سياسي بحت لا علاقة له بالأمن.
وأردف الدكتور طارق حجي أنه على الغرب أن يتذكر عواقب حساباته الخاطئة وما جلبته من كوارث عندما قام بغزو العراق سنة ٢٠٠٣ بناء على معلومات ومبررات اعترف رئيس الحكومة البريطانية وقتها توني بلير بأنها كانت خاطئة، مشيرًا إلى موقف الغرب مما حدث ولا يزال يحدث فى ليبيا وسوريا هو خطأ بل وخطيئة تصل لحد الإجرام.