بالأمس القريب أختتمت فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي العشرين وشهدله كل من حضر وتابع فعاليات هذه الدورة المنعقدة في الفترة من 11 وحتي 17 أبريل بأنها كانت الدورة الأفضل في تاريخ مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة وأفلام التحريك.
لم يكن هذا نتاج مجهود فردي بل أن العمل الجماعي وإنسجام أبناء المركز من قيادات وعاملين جميعهم كانوا يجتهدوا لإظهار هذا المهرجان بصورته اللأئقة.
لقد عملنا جميعا بحب ولم نبخل بجهدنا من أجل نجاح المهرجان لم نكن ننتظر كلمة شكر من رئيس المهرجان الناقدعصام زكريا أو أحد غيره لكن كان يكفينا سعادتنا البالغة ونحن نعمل بالمهرجان نحن أبناء المركزلم نجد في برنامج الختام 10 دقائق لتكريمنا وتوجيه الشكر لهم من رئيس المهرجان ،ونحن لن نقبل أن يسطو أحد علي ما قام به أبناء المركز من عمل فقد كنا نعمل كخلية النحل لا نتواني لحظة عن تنفيذ تعليمات وتوجيهات الأستاذ الدكتور خالد عبد الجليل رئيس المركز القومي للسينما من أجل تذليل الصعاب التي قد تواجه المهرجان .ولم نكن نتوقع من الناقد عصام زكريا أن يجعل من الفيس بك مكاناَ لهذا الحديث.
فهذا الشكر ليس فضلاً لكنه شكر واجب لأشخاص تفانوا في العمل ولم يهتموا بالدعاية لهم أو شكر رئيس المهرجان الذي نسب هذا النجاح لنفسه أو من يراهم من وجهة نظره الشخصية أنهم فعلوه.
ونحن بدورنا كأبناء المركز القومي للسينما نشكر أنفسنا علي مابذلناه من جهد ونهنئ أنفسنا بنجاح الدورة العشرون للمهرجان.
ونذكر أستاذ عصام أنك نسيت أن تشكر المونتيرة منار حسني المشرف العام علي الورش الفنية، ونسيت أيضاً أن تشكر الأستاذ سعيد عرابي مدير عام الشئون المالية والإدارية بالمركز، الأستاذة هناء عيد المدير المالي والاداري والمشرف علي المخازن الاستاذة عزة فهمي ، والمراجعين سامح عبد القادر وأماني عبد العزيز.والمشرف المالي والإداري بالادارة العامة للإنتاج الاستاذة مني توفيق ومديرة المهرجانات الأستاذة أماني سمير ،ومدير إدارة الأمن بالمركز الأستاذ أشرف عطا والاستاذة أميمة بالميزانية وسعيد مدبولي والأستاذ حسام نعناع مدير إدارة المشتريات ومحمد مصطفي والأستاذ أسامة السجيني بالمخازن ومرزوقة الضبع والاستاذ محمد شوقي العلاقات العامة والأستاذ سامح خليل مدير المشروعان والسلفة والجوائزفهيم أنور. شكرا لكم جميعاً ودائماً مجهود رائع في ظل قيادة الاستاذ الدكتور خالد عبد الجليل و رعاية الوزيرة الدكتورة إيناس عبد الدايم .