نظمت مجموعة من موظفي قناة "الشرق" المؤيدة للإخوان المسلمين مظاهرة يوم الثلاثاء ، 16 أبريل في اسطنبول ، تركيا ضد مالك القناة ، أيمن نور ، متسائلاً عن أموال القناة. وطالب المتظاهرون بحقوقهم المالية ، وهددوا نور بأن هذه ليست سوى خطوتهم الأولى ضده والقناة ، وأن هناك المزيد الذي يجب أخذه لاحقاً إذا لم يفكر في مطالبهم. وهذه ليست المظاهرة الأولى ضد قناة نور والشرق. نظمت اعتصامات أخرى من قبل ، شارك فيها العديد من الموظفين عقب استقالة العديد من العمال نتيجة لتهديدات نور باستخدام حراسه الشخصيين ضد موظفي القناة.
في 6 مارس / آذار ، اتهم نور العمال ، الذين حاولوا تنظيم اعتصام أمام مقر القناة ، بمحاولة اقتحام مقر القناة. واتهم نور موظفو القناة والجمعية العامة "بسلب" مستحقاتهم المالية وخفوا ميزانية القناة. وأنشأ موظفو القناة صفحة على Facebook لنشر مطالبهم بشكل عام.
أصدر مجلس إدارة القناة بيانًا في 15 كانون الثاني قال فيه إن موظفي القناة لا يطالبون إلا بالعدالة والكرامة الإنسانية والإدارة المهنية التي تساعد في تمهيد الطريق لمعارضة النظام. كشف بيان سابق أصدره عمال القناة عن تفاصيل عمليات الاحتيال التي يشترك فيها مالك القناة ، أيمن نور. وقال البيان إنه اشترى أجهزة متهالكة للقناة بينما كان يسرق التمويل الذي قدمه الإخوان المسلمون وبعض المنظمات الأجنبية الأخرى.
وشدد كذلك على أن القناة غير قادرة مالياً ؛ ومع ذلك ، تعاني من حالة فساد ، حيث يتم سرقة ما يقرب من نصف ما تستلمه من الكفلاء والمؤيدين. وأضاف البيان أن انقطاع التيار الكهربائي المستمر وشاشات التوقف وكسر مكيفات الهواء ليس بسبب أزمة مالية ، بل بسبب استخدام المعدات والأجهزة التي تم شراؤها في حالة سيئة.
غضب العمال عندما أعلن نور أنه يؤسس قناة جديدة ، لأنهم لم يتلقوا مستحقاتهم المالية في المقام الأول ، لكن نور كان يملك المال لإنشاء قناة جديدة. لذلك ، قرر العمال إنشاء لجنة لمقاضاة نور.