مشروع الهاندميد يحاكي قصة نجاح وطموح المهندسة شروق بالسويس
للكفاح والطموحات قصص وروايات حيث لا يصل الإنسان إلى حديقة النجاح من دون أن يمر بمحطات التعب والفشل واليأس وصاحب الإرادة القوية لا يطيل الوقوف عند هذه المحطات . قد يكون الحلم الجميل منذ الصغر أو "الطموح" مجرد تسلية وأحلام يقظة يتغنى بهـا الناس لكن الطريـق الصحيح يحتـاج إلى خريطة والخريطة تأتي بالطموح والتخطيط لها . والطموح هو بذرة تنمو بماء الاجتهاد و سمـاد التضحية والإخلاص لتصير شجرة عظيمة الأغصان عميقة الجذور تعمر مئات الأعوام
وفي محافظة السويس حيث نجد قصه كفاح تتمثل في المهندسة شروق عبد الحليم التي تخرجت من كليه هندسة البترول بتقدير ولم تجد اي طريق يصلها الي الوظيفة التي حلمت بها قبل تخرجها من الجامعة حيث فرض عليها الواقع فكرة مشروع صغير لانتاج الهاندميد حيث بدأت تعمل به بكل جهد وطموح وسهر الليالى من اجل اخراج منتج مميز وبالفعل خلال سنتين أصبح لها اسم في عالم لم تكن تحلم به منذ الصغر وهو عالم المشروعات الذي يبعد كل البعد عن التخصص وشهادة التخرج . وفي اغلب المحافظات حيث نجد سعي الكثير من السيدات وربات البيوت وايضاً الفتيات ممن لا يستطعن الحصول علي الوظائف الحكومية الى الدخول في بدء وتنفيذ مشاريع منزلية تدر عليهم ارباح جيدة تساعدهن على تحسين اوضاعهن .
وتقول المهندسة شروق عبد الحليم أن فكرة صناعة اكسسوارت هاند ميد تعد احد المشروعات الصغيرة جداً التى تعمل بها الفئة المذكورة من السيدات والفتيات وبالطبع توجد سيدات ناجحات في المجال واخريات لا يعرفن الطريقة ولا يعرفن كيفية البيع وتحقيق الارباح، ويكمن السر وراء نجاح سيدات واخفاق اخريات هو الذوق الذي يتناسب مع المشتريات وكيفية الوصول اليهن او بمعنى اخر طريقة التسويق.ومتطلبات صناعة اكسسوارات هاند ميد: تحتاج الى اشياء اساسية مثل الخرز والخيوط او السلوك المعدنية احياناً تحتاجين الى شرائط الزينة وغيرها على حسب كل عمل. ويعد التسويق الجزء الاهم فمهما كانت درجة اتقان المنتج ومدي الذوق الذي تم اعتماده بدون مشترين فليس لة فائدة، ولهذا يجب الاهتمام جيداً بجزئية التسويق، ولعل ابرز الطرق التى يمكن ان تكون موفرة وتصلين عبرها الى مجموعة كبيرة جداً من الزبائن هي الانترنت، وذلك عبر عرض سلعك على صفحات الفيسبوك وانستغرام وتويتر كما يمكن العرض علي المحلات او العمل لحسابهم.