اختتم وفد البرلمان في لندن التحقيق نحو ظروف وأسباب وفاة مريم مصطفى ، ولكن لن يتم الكشف عن بعض الأسرار حتى ينتهي التحقيق الجنائي ، حسب قول النائب إسماعيل نصر الدين. وخلال زيارة وفد البرلمان إلى لندن للكشف عن ظروف وفاة مريم مصطفى ، أشار نصر الدين إلى أن السلطات البريطانية تعهدت بإنهاء التحقيقات الجنائية في غضون 10 أيام ، وسيتم نقل الجثة إلى مصر على نفقة الدولة بعد ذلك.
وقال نصر الدين إن على الأطباء الشرعيين أن يصدروا تقريرهم عن وفاة مريم مصطفى لاعتقال أولئك المتورطين في القضية ، لكن عملية الطب الشرعي سوف تستغرق بعض الوقت حتى تكشف النتائج. وأشار إلى أن البرلمان سيقدم تقريرا شاملا عن حالة مريم مصطفى إلى رئيس مجلس النواب علي عبد العال ، مؤكدا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يتابع التحقيقات حتى تنتهي كذلك.
وفي السياق نفسه ، قال رئيس لجنة حقوق الإنسان في البرلمان علاء عابد إن السفارة المصرية في لندن تتابع التقرير الطبي الشرعي عن سبب وفاة مريم مصطفى لطلب الإجراءات القانونية في حالة الإهمال.
التقى عابد والسفير المصري الحالي في المملكة المتحدة ناصر كامل بالمستشار الطبي أحمد حسين الذي تبع شرط مصطفى حتى وفاتها في 14 مارس. وأضاف أن الوفد دعا جمعية الصداقة البرلمانية المصرية البريطانية ورئيس المحققين الجنائيين إلى تسريع إجراءات الطب الشرعي لنقل جسد مريم إلى مصر. ولاحظ أن الهجوم الصارخ كان بدوافع عنصرية ولم يكن نزاعاً شخصياً ، مشيدا بجهود السفارة المصرية في متابعة التحقيقات. وبناء على طلب وزير الخارجية سامح شكري ، عينت السفارة المصرية طبيبًا شرعيًا على نفقة مصر لإعداد تقرير حول سبب وظروف وفاتها ومقارنتها بالتقرير البريطاني لإثبات أي إهمال في قضيتها.
وفي السياق نفسه ، ستقوم لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان المصري بإعداد تقرير يتضمن جميع الانتهاكات التي ترتكب ضد المغتربين المصريين لتقديمها إلى المفوض السامي لحقوق الإنسان. وأعرب أعضاء البرلمان عن غضبهم تجاه تصريحات قوة شرطة نوتنجهام شاير ر ، التي أعلنت أن "الاعتداء لم يكن بدوافع عنصرية" ، موضحًا أنها تظهر "إنكارًا للمسؤولية".
فشلت الشرطة في التدخل وإنقاذ مريم مصطفى ، الذي تعرضت للاعتداء في الشارع ، وتجاهلت حادثًا سابقًا تعرضت فيه لهجوم اثنين من نفس المعتدين.
في أواخر فبراير تعرض طالب الهندسة البالغ من العمر 18 عاماً لهجوم مأساوي وأُدخل في غيبوبة من قبل 10 نساء بريطانيات من أصل أفريقي. أثار الحادث إدانة من وزارة الخارجية المصرية والسفارة البريطانية في القاهرة.