اجتمع أفراد أمن مستشفى بسيون المركزي داخل المستشفى مطالبين بحقوقهم المالية من شركة النصر للخدمات والصيانة ( شركة كوين سرفيس سابقا ) التابعة لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية بالزقازيق والذي تم التعاقد معهم بتاريخ1/11/2015
أكد إسماعيل فؤاد بسيونى الزيات أحد أفراد الأمن المنفصلين عن العمل انه تم فصل الطاقم كامل لأفراد الأمن الخاص بمستشفى بسيون المركزي فجأة دون علمهم أو سابق إنذار وأثناء التعاقد أخطرتنا إدارة الشركة المتعاقدة بأنه في حال الانتهاء من العمل فى اى موقع سوف يتم توفير لهم مواقع أخرى حتى لا تنقطع أرزاقهم
وأوضح ( الزيات ) انه أثناء التعاقد طالبتنا الشركة المتعاقدة بالإمضاء على الاستقالة وأيضا إيصال أمانه بمبلغ 500 جنيه وأن الراتب 700 جنيه و 125 جنيه حافز شهري
وأشار انه في الوقت الحالي يجب صرف الأرباح الربع السنوية ولما فصلونا عن العمل قبل ميعاد صرف الأرباح ب 20 يوما
وأفاد ( الزيات ) بأنه نما إلى علمه بوجود ثلاث شركات أمن متقدمين لإدارة المستشفى للتعاقد معهم
وطالب ( الزيات ) بصرف جميع مستحقاتهم المالية من رواتب شهريه وإرباح ربع سنوية وخلافه حتى نقدر على المعيشة فى ظل الظروف المعيشية الحالية الصعبة واستمرارهم بالعمل مع الشركات المتقدمة لتأمين المستشفى
ومن جانبها أكدت صباح احمد البسيونى إحدى عاملات النظافة من نفس الطاقم والشركة المتعاقدة ان تم فصلها عن العمل دون سابق انذار وانا الراتب كان ضعيف ونظرا لظروفهم المعيشية الصعبة كانت ترضى بما قسمه الله لها
وأوضحت (صباح) بان لديها طفل يعالج من السرطان وهو عملها الوحيد ومصدر رزقها التى حرمت منه دو اخذ اى حقوق لها