تنظم وزاره الشباب والرياضة بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا بكلية الدفاع الوطني ، دورة الإستراتيجيات والأمن القومي ، حيث حاضر العميد أ . ح. م " أسامه شمس الدين " محاضره بعنوان " مفهوم ومستقبل النظام الدولي الجديد والدول الكبري " متحدثا أن السياسة هي التي تحرك المجتمع فهو علم شمولي ، وأيضا تحدث عن توازن القوي والإستقرار في القارة الأوربية ، ومنظور الدول الغربية للمنطقة بأكملها ، متسائلا هل مشروع الخلافة الإسلامية نابع من المنطقة أم أجندة خارجية ؟ وأيضا تضمنت المحاضرة الحديث حول مفهوم النظام العالمي ، والقوه ، ومفهوم القوه في العلاقات الدولية ، وعلم السياسة ، وخصائص القوه الديناميكية والمتعددة والنسبية ، والعلاقة بين القوه الدبلوماسية والعسكرية ، والمقصود بقوه الدولة من حيث مصادر القوه ، وعمليه إدارة وتوظيف تلك المصادر ، ومفهوم القوي الكبري المهيمنة علي النظام العالمي إقتصادياً ، وعسكريا ، ودبلوماسيا ، وثقافيا ، وجغرافيا ، وتكنولوجيا ، ونقديا ، والقوي البحرية ، والبرية ، والدور الأمريكي المتوقع في النظام العالمي ، موضحا القوي الكبرى وتحددها القوي الشاملة للدول ،ومستقبل النظام الدولي في 2030 ، 2050 ،
والمحاضرة الثانية للإعلامية " إيمان عبد المنعم خطاب "
بعنوان " الإعلام المضاد وتأثيره علي الأمن القومي " حيث تحدثت عن أسباب تطور الإعلام المضاد ومفهومه، أو الماكينة التنظيمية الإعلامية ، ومعني الإعلام العام ، وعلاقته بالأمن القومي ، وحروب الجيل الرابع ، والشائعات ، وأن الإعلام أشد خطرا علي الأمن القومي من الحروب العسكرية والتقليدية لقدرته علي إختراق العقول وتكوين جبهة مجتمعية ، وتشويه الدول العربية ، وتسليط الضوء علي إنتهاكات وسلبيات دول الأزمة بالحالة الحقوقية والأمنية ، والإقتصادية ، وتشويه العلاقات الخارجية ، كما تضمنت المحاضرة الحديث عن نماذج الإعلام المضاد أنه بعد أحداث 11 سبتمبر ، قام الإعلام بنقل صوره مشوهه عن العرب والإسلام ، وأن العراق بها أسلحه دمار شامل ، وأن المنظمات الإرهابية مثل داعش ، والأخوان ، والقاعدة ، وحسم إعتمدت علي سياسة الترهيب والترغيب ، فلابد من التركيز علي مميزات الدولة، وإنجازاتها ، وعدم الترويج لأفكارهم الإرهابية ،
والمحاضرة الثالثة للواء أ. ح " صفوت صادق الديب " مدير أكاديمية ناصر العسكرية العليا بعنوان " دور القوات المسلحة في تنمية المجتمع " حيث تضمنت المحاضرة الحديث عن دور القوات المسلحة أثناء وعقب ثورة 25 يناير 2011 للحفاظ علي الأمن العام وحياه المواطنين وحماية الدوله ، وتخصيص 16 خط تليفون لتلقى طلبات الإستغاثة وشكاوي المواطنين ، ونقل السلع الإستراتيجية من الموانئ للمحافظات ، وتوفير السيولة المالية بالبنوك ومكاتب البريد ، وتأمين نقل وتوزيع الأموال ، وتأمين السجون ومديريات الأمن ، والحفاظ علي أسلحة وذخائر الشرطة ، وتأمين المستشفيات في كافة المحافظات ، وتأمين ونقل أوراق أسئلة وإجابات الثانوية العامة للمحافظات والمراكز ، وتوفير السلع التموينية خلال شهر رمضان ، ونقل الدقيق إلي محافظات جنوب الوادي ، ومشحونات السكر من الجنوب إلي كافه محافظات مصر ، ودعم أجهزه الحماية المدنية ، كما شاركت القوات المسلحة في تأمين الإنتخابات البرلمانية والرئاسية ، وتطوير الترسانة البحرية في أسكندرية وإنتاج السفن ، وتطوير شركة سيماف في إنتاج عربات القطار والمترو ، وإنشاء مصنع لتصنيع الكلور والشبه وتصدير منتجاته ، والمشروع القومي للطرق والإسكان ، والحديث عن دور القوات المسلحة في التنمية الإقتصادية من خلال :الهيئة الهندسية للقوات المسلحة ،هيئة الإمداد والتموين ،جهاز مشروعات الخدمات الوطنية ،
وأيضا تطوير مجال الرعاية الصحية ، وإنشاء المستشفيات ورفع كفاءتها علي مستوي المحافظات ، وتطوير المطارات والموانئ والمنافذ البرية ، وتنفيذ مطارات ذات إستخدام مشترك مدني وعسكري ، وإنشاء أكثر من نصف مليون وحده سكنيه ، والعاصمة الجديدة وتطوير العشوائيات والقري في كافه محافظات مصر ، ومجال المنشئات الرياضية ، والترفيهية ، وتنفيذ 289 مشروع في المنشئات التعليمية ، والمشروع القومي للإستزراع السمكي ببركه غليون ، وحل مشكله الوقود ، ومجال الإمداد بالمياه ، وتمنيه شبه جزيرة سيناء ،ومعالجه الصرف الصحي ، وتطهير الأرض من الألغام ومخلفات الحروب السابقة ، ومجال المنشئات الخدمية ، وترميم المنشئات الدينية المضارة في ثورة يناير ، وإعادة بناء المجمع العلمي ، وإنشاء الكباري و الطرق الإستراتيجية في كافه محافظات مصر لتحقيق التنمية المستدامة.