اصدر العراق امرا بالتحفظ على اصول تابعة للديكتاتور العراقي المخلوع صدام حسين واكثر من 4200 مسؤول من نظامه السابق. ووضعت وكالة عراقية مكلفة تعقب المسؤولين السابقين من حزب البعث في العراق، قائمة بأسماء زعماء النظام السابق، وتشمل أقاربهم. وظهر اسم صدام على رأس القائمة وقال ايضا انه يشمل "اولاده واحفاده واقاربهم".
وبعد سقوط نظام صدام بعد الغزو الأمريكي عام 2003، تعرض الجنود الذين ينتمون إلى الحاكم السابق ومسلميه للضرب من قبل القادة العراقيين الجدد والقوات المسلحة والميليشيات المتعددة. ويسعى هذا النظام الجديد الآن إلى وضع ختم رسمي على مصادرة الأصول. وتشمل قائمة الأسماء وزراء حكومة صدام حسين وزعماء الأمن ومسؤولين من حزب البعث، بمن فيهم بعض السجناء الذين أعدموا أو ماتوا. ومن بين هؤلاء اسمه علي حسن المجيد ابن عم صدام المعروف باسم "علي الكيماوي" الذي كان قد شنق في عام 2010 ليأمر بالغاز عام 1988 لآلاف الأكراد.
كما جاء فى القائمة طارق عزيز وزير الخارجية المخضرم الذى شغل منصب نائب رئيس الوزراء قبل الاطاحة بصدام فى الغزو الذى تقوده الولايات المتحدة. حكم عليه بالإعدام في عام 2013، توفي عزيز، المسيحي الوحيد في دائرة صدام الداخلية، بعد عامين من السجن. وقد ادان ابنه زياد، الذي يعيش في الاردن، هذه القائمة على انها ليست مجرد "حيلة لكسب الاصوات" في الانتخابات التشريعية التي جرت في 12 ايار / مايو. وقال لوكالة فرانس برس "لقد تعرضنا للضغط والظلم منذ 15 عاما، وهذا يكفي". فهل سيكون على الرغم من هذا ما يسمى بانتهاء الحكومة؟ ونفى زياد عزيز ان يكون لدى عائلته اية ممتلكات، قائلة ان منزل والده فى بغداد قد استولى عليه بالفعل السياسى الشيعى البارز عمار الحكيم.