التحكيم وكرة القدم تطورات وثورات

التحكيم وكرة القدم تطورات وثورات

يلتقي في زوريخ السبت مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم ("إيفاب") في خطوة نحو إقرار استخدام تقنية المساعدة بالفيديو في التحكيم ("في ايه آر") في نهائيات كأس العالم 2018 في روسيا. ثورة في عالم كرة القدم منذ القواعد الاولى التي سنت في لندن عام 1863.
- 1878، الصافرة الاولى
بحسب ارشيف الاتحاد الدولي ("فيفا") استخدم حكم للمرة الاولى الصافرة في عام 1878. وفي عام 1891 احتسبت أول ركلة جزاء. "ركلة الموت" كما كان يطلق عليها انذاك أدت الى ابتكار آخر: سمح للحكام بالدخول الى الميدان لاحتساب هذه الركلة الثمينة من عدمها.
- 1891، حكم واحد
كان عام 1891 محوريا، لانه بحسب شرح فيفا "سمح لرجل واحد بطرد اللاعبين، احتساب ركلة جزاء وركلة حرة". لانه في السابق "تواجد حكمان، واحد لكل فريق، على أرض الملعب" كل فريق كان بمقدوره "مخاطبة حكم في حالة النزاع".
- 1912، تقليص صلاحيات الحارس
انفجار في عدد أهداف بدءا من 1912! لماذا؟ لم يعد لحراس المرمى الحق بلمس الكرة خارج منطقة الجزاء.
- 1970، بطاقة صفراء وحمراء
كأس العالم هي بطولة كان ينظر اليها دوما لاعتماد قواعد أو تدابير جديدة، يصعب ان نتصور اللاعبة راهنا من دونها. على غرار البطاقات الصفراء والحمراء التي ظهرت في مونديال المكسيك 1970.
- 1990، نحو الهجوم
من أجل "تشجيع اللعب الهجومي"، كما يذكر فيفا، خضع التسلل لعملية تجميلية في 1990. يشرح الاتحاد الدولي "حتى ذلك الحين، كانت الأفضلية للفريق الذي يدافع. المهاجم المتواجد على الخط عينه مع المدافع لم يعد متسللا".
وفي العام نفسه بات "حرمان خصم من الاستفادة من فرصة سانحة سببا للطرد". بعدها "منع الحراس من التقاط الكرة بعد تمريرة طوعية من المدافعين".
- 1998، عقاب اللعب غير النظيف
بدءا من 1998، بات اللاعب الذي يعرقل الخصم من الخلف يستحق الطرد المباشر
- 2014، الى التكنولوجيا در
تم اعتماد تكنولوجيا خط المرمى بنجاح في مونديال البرازيل 2014. نظام كاميرات يسمح بالتأكد من تخطي الكرة خط المرمى من عدمها.
تعين تفادي صدمة بلومفونتين في 27 حزيران/يونيو 2010. خلال كأس العالم، كانت المانيا متقدمة على انكلترا 2-1 عندما أطلق الانكليزي فرانك لامبارد تسديدة قوية. ارتطمت الكرة بعارضة الحارس مانويل نوير وارتدت بوضوح من وراء الخط. لكن الحكم الاوروغوياني خورخي لاريوندا لم يحتسب الهدف، وخسرت انكلترا في النهاية 1-4 في ثمن النهائي.

كما بات صعبا مشاهدة "الاهداف الشبح" كما حصل مع الالماني شتيفان كيسلينغ في 18 تشرين الاول 2013، بعد تسجيله لفريق باير ليفركوزن من ثقب في الشباك الجانبي لمرمى نادي هوفنهايم.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;