أكدت مصممة المجوهرات المصرية العالمية ناهد شعرواي أن تصميم المجوهرات بشكل عام، لا بد من أن يجمع ما بين الحس الفني والحرفية في الوقت ذاته. فالكثير من الشباب الذين يهوون الرسم، وتحديداً رسم المجوهرات، لا يمكنهم تصور القطعة على أرض الواقع، وخصوصاً إذا لم يكونوا من أهل الاختصاص، أو لا يملكون خبرة في صناعة الذهب، ومعرفة خواص الأحجار وطرق تركيبها، ولا يلمّون بالكثير من الأمور قبل دخولهم عالم الرسم والتصميم. فميزانية التصميم هي التي تتحكّم في وزن الذهب وسماكته، وأنواع الأحجار وعددها. ولذلك فإن الرسم والابتكار لا يكفيان وحدهما للحصول على قطعة يكون تنفيذها جيداً.
وأضافت أسعي لطرح تصاميم جديدة وفريدة في السوق، ونيل رضا العملاء من خلال رؤية السعادة على وجوههم وفرحهم بقطعي وارتدائها. فهذا هو النجاح الحقيقي بالنسبة إليّ، خصوصاً أن أُعطي عملي حقه من الوقت والجهد
وقالت بانها تسعي الي أصبحت منتشرة سواء بالسوق المحلي والعالمي، ذلك من خلال تكوين علاقات مع باقي المصمّمات اللواتي أعتبرهن صديقات، ولا أتردد في تقديم المشورة والنصيحة لهن، وأسعد بنجاحهن كما أسعد بنجاحي تماماً. فالعلاقات أمر في غاية الأهمية وهي تضمن الاستمرارية والنجاح
وقالت لا يختلف اثنان على أن سوق الذهب المصري من أقوى الأسواق في العالم، ويطمح الى دخوله الكثير من صنّاع الذهب والمجوهرات، وذلك تبعاً للقوة الشرائية العالية التي يتميز بها، ووجود أذواق مختلفة وفئات متنوعة. وأكثر ما نحتاج إليه في سوق الذهب في هو ثقة المستهلك بالسوق المحلي أكثر من ثقته بالأسواق العالمية