جولة جديدة في ملاعب كرة القدم، المحلية والعالمية حيث تم رصد بعض المواقف المثيرة للاهتمام، عقب انتهاء سلسلة من المباريات.
تعرض نجم الكرة البرازيلية نيمار إلى إصابة خلال اللحظات الأخيرة من لقاء فريقه باريس سان جيرمان أمام مارسيليا في قمة الدوري الفرنسي.
الإصابة كانت حديث الشارع الرياضي حول العالم ولأسباب عدة، ومنها أنّ اللاعب تنتظره مباراة مصيرية أمام ريال مدريد في دوري أبطال اوروبا، ومن جهة أخرى الخوف من إصابة طويلة الأمد، للاعب بحجم نيمار، وما كلف خزينة النادي الباريسي من أموال نتيجة انتقاله من برشلونة، وأخيراً أنّ الجماهير تعقد عليه الكثير من الآمال مع اقتراب مونديال روسيا بكرة القدم وكون جميع الأنظار تتجه نحو البرازيلي باعتباره نجم المستديرة في السنوات القادمة عقب انتهاء حُقبة ميسي وكريستيانو، إلا أنّ كل الأخبار المتناقلة مؤخراً أشارت إلى أنّ اللاعب بخير، وسيكون جاهزا للقاء الميرنغي في قمة قمم الجولة الأوروبية.
المارد على خطى برشلونة:
بات أهلي الخليل، الفريق الوحيد الذي لم يتعرض لأي أي هزيمة، ضمن منافسات دوري المحترفين الفلسطيني بعد مرور 16 جولة من عمر الدوري، وهو رقم مميز في ملاعبنا الفلسطينية.
بهذا السجل المميز الخالي من أي هزيمة، يسير المارد الأحمر على خطى برشلونة الإسباني، الذي بات النادي الوحيد الذي لم يتعرض لأي هزيمة منذ انطلاقة الدوريات الخمس الكبرى حول العالم، وهي الدوري الإنجليزي والإسباني والألماني والإيطالي والفرنسي، إذ أنّ كل المتصدرين حالياً سبق وتعرضوا ولو لهزيمة واحدة على أقل تقدير.
سالم أهلاً للراية:
خلال الللقاء الذي جمع مركز طولكرم والقوات الفلسطينية ضمن منافسات الجولة 17 من عمر دوري الدرجة الأولى، نجح المخضرم معن جمال بتسجيل هدف في قمة الروعة مع اللحظات الأخيرة من المباراة، إلا أنّ فرحة الفوز لم تكتمل، بعدما رفع الحكم المساعد محمود سالم رايته، مُعلناً إلغاء الهدف بداعي التسلل.
وعلى الرغم من حالة الجدل حول اللقطة، إلا أنّ الإعادة أظهرت نجاح حكم الراية في قراره، وهو أمر يستحق الثناء على جرأته في اتخاذ القرار رغم صعوبة الحالة، إضافة إلى أنها كانت في اللحظات الأخيرة من المباراة، وكون المركز بحاجة للفوز في سبيل ضمان استمرار فرصته للتأهل إلى المحترفين.
حمراء مؤلمة:
بعد سنوات عدة من التألق فنيا وسلوكيا، سواء مع الأندية أو المنتخب، سقط النجم المخضرم هشام الصالحي في فخ البطاقة الحمراء، في لقاء فريقه أبناء القدس أمام نادي جنين.
ربما بقي من عمره الكروي عام أو اثنين أو ثلاثة لا ندري، ولكن كان لوقع البطاقة الحمراء بلا شك أثر سلبي على اللاعب وعلى كل من أحبّه وآمن بسلوكه خلال السنوات الماضية، خاصة وأنّها البطاقة الحمراء الأولى التي يتلقاها اللاعب في تاريخه، بلا شك شيء مؤلم، خاصة وان إعادة اللقطة تظهر بأن الحكم كان غير رحيم في قراره.
الصالحي كتب على صفحته بعد اللقاء، "رغم الفوز المهم جداً، والثلاث نقاط الثمينة إلا أنّ هناك غصة"، مشيراً بذلك إلى تعرضه للطرد رغم فوز فريقه، علما أنّ الأبناء من الفرق التي تنافس بشراسة لخطف بطاقة الصعود للمحترفين بتواجده في المركز الثاني حالياً خلف الأمعري المتصدر.
صراع الصعود والهبوط:
انتهت منافسات الجولة 16 من منافسات دوري الدرجة الأولى ( الاحتراف الجزئي )، والتي تشهد صدارة للأمعري بفارق 6 نقاط عن الوصيف أبناء القدس الذي بدوره يبتعد بثلاث نقاط عن صاحب المركز الثالث مركز طولكرم والقوات ، ومثلها بفارق نقطة واحدة فقط كل من هلال أريحا والعبيدية، ومع بقاء 6 جولات من عمر الدوري، فبلا شك أنّ منافسة قوية بانتظار تلك الفرق لحسم التأهّل.
وعلى الجانب الآخر فيدخل 6 فرق تقريباً في صراع الهبوط، والأسوأ حضوراً حالياً بيت أمر برصيد 7 نقاط فقط، وسلوان والذي يمتلك برصيده 11 نقطة، ثم إسلامي قلقيلية برصيد 17 نقطة، يتقدمه يطا برصيد 18 نقطة ونادي جنين 19 نقطة، وطوباس الأكثر أماناً بينهم برصيد 22 نقطة.