العطار تنتظر مسؤلى السياحة لإطلاق مشروع طاقة الأمكان السياحية
أعلنت الدكتورة مها العطار خبيرة الطاقة المصرية الإنتهاء من مشروع يٌعد الأول من نوعه لتنشيط السياحة على مستوى الوطن العربى وقالت : أن وسائل التنشيط الكلاسيكية للمنتج السياحي العربي فقدت تأثيرها ولم تعد تجد نفعا لعدم ارتكازها على أسس وأصول علمية وأكملت الخبيرة أن المشروع يدور فى فلك توظيف الطاقة واستثمارها بشكل علمي لخدمة الصناعة الغالية والانتقال بها من حالة الركود إلى ما وصفته باليقظة أوالانتعاش لافتة الى أن هناك أماكن سياحية عربية بتونس والمغرب ومصر والسعودية والإمارات وسلطنة عمان والأردن تحديدا تحمل ترددات طاقة عالية يمكن استغلالها علميا الأمر الذي يُثريها ويزيد من تعداد زوارها .
وأضافت أن الواحات والينابيع الطبيعية والكهوف والمواقع الأثرية ذات القيمة التاريخية والتي يزهو بها الوطن العربي على إمتداد رقعته تٌعد أكثر النقاط المستهدفة بعلم الطاقة ولكن ياللأسف لم يلتفت أحد من مسئولي التنشيط عربيا لتأثيرات الطاقة الايجابية على السياحة بشكل عام وعلى هذه النقاط على وجه الخصوص .
وأكملت د العطار أن الغرب التفت لعلم الطاقة وأحسن توظيفه بشكل نموذجي حتى أن هناك مشروعا لهيئة الجودة العالمية تم إعتماده لاستثمار علم الطاقة فى خدمة قطاع الفندقة .
وعن المحفزات التي حركتها لتقديم مشروعها السياحي العربي قالت العطار : أن هناك 3 محفزات حركتها لهذا المشروع لعل أبرزها ضعف مردود وسائل التنشيط التقليدية وغياب النظرة العلمية فى التعامل مع المنتج السياحي ومع السببين يأتى الثالث والمتمثل فى عشقها لصناعة السياحة وحرصها البالغ على تقديم عمل نافع لها .
وأكملت خبيرة الطاقة أن السياحة هى الصناعة الوحيدة التى لا تعرف القٌطرية وتحتاج لمن ينظر إليها بمنظور شمولي مؤكدة ذوبان الفروق لديها بين الأهرامات وأبوسمبل وبتراء الأردن ومدائن صالح وإخدود نجران بالسعودية حيث تحفزها هذه الأماكن وغيرها لتوظيف الطاقة بها وخدمتها سياحيا وتاريخيا .
وعن الهدف من المشروع نفت د العطار أن تكون للمشروع أهداف ربحية وانما تستهدف من ورائه فقط خدمة السياحة العربية وتقديم شكل جديد من أشكال التنشيط العلمي المدروس .
وعن الميقات الرسمي للإعلان عن مشروعها قالت خبيرة الطاقة انها منتظرة تقديم المشروع - رسميا - لكافة الجهات المعنية بالسياحة فى مصر والأردن وتونس والسعودية والمغرب والإمارات وسلطنة عمان فى هذا التوقيت آملة أن يحمل هذا العام عنوان التنشيط السياحى العلمي والذي سيؤتي ثماره سريعا .