يعانى مزارعو قرية برما بمركز طنطا بمحافظة الغربية من عدم توافر مياه الري وانخفاض منسوب مياه الري في المصارف والترع مما يهدد الأراضي الزراعية .
قال (أيمن العشري) أحد المزارعين بقرية برما نحن نعانى من نقص منسوب مياه الرى فى ترعة (أم عبد الله) التي تخدم ألاف الأفدنة الزراعية تزامنا مع بدء موسم زراعة المحاصيل الشتوية والتي تتطلب وجود مياه كافية لري الارض, وأننا نعانى من تراكم القمامة والمخلفات والحيوانات النافقة مما يمنع وصول المياه لأراضيهم
وأضاف (العشري) رغم الشكوى التي قدمناها لمسئولي الري فإنه لا يتم وضع أى حلول , بالإضافة طول فترة مناوبات الرى التي تصل إلى عشرين يوما من التوقف مقابل خمسة أيام عمل , والتي لا تكفي وتودي الي موت الزرع مع غلاء الايجار والاسمدة
ومن جانبه أكد (رجب محمد ) بأنهم يعتمدوا فى المقام الأول على الآبار الارتوازية والتى لا تكفى وتكلفهم مبالغ ماليه باهظه ,إضافة إلي طول فترة المناوبات في الري ,لذلك يلجأون الى مياة الترع والمصارف الغير صالحة بسب تصريف مياة الصرف الصحى بها وإلقاء المخلفات مما يوثر بالسلب على صحه المواطنين بعد تناولهم المزروعات التى يتم جنيها بتلك المساحات خاصة وأن قطع الأراضى التى يتم ريها بمياه ملوثه من الترع التى تغذى محطات مياة الشرب.
وأضاف( محمد) أن الترع أصبحت بيئة خصبة لأنتشار الحشرات ومستنقع للأوبئة ومصدر للأمراض الفتاكة منوها الى عدد كبير من الأهالى أصيب بالحساسية الصدرية المزمنة جراء انتشار الروائح التى تقلق منام المواطنين.
صرح كلا من المهندس جمال الشيمى وكيل وزارة الري بالغربية والمهندس عادل عبد القادر مدير عام الرى بالغربية بأننا لا نعانى من نقص مياه الري وردا علي الشكاوى المقدمة من الفلاحين الواردة على صفحات التواصل الاجتماعي بعنوان مزارعون الغربية :البوار فى انتظار 1500 فدان بسبب نقص المياه.
وأشار ( الشيمى ) أن الفترة الماضية من يوم 15-1-2018 الى 30-1-2018 كانت فترة سدة شتوية ويتم خلال هذه الفتره قفل جميع الترع الفرعيه والحفاظ على مناسيب مياه الترع الرئيسية للوفاء باحتياجات مياه الشرب والمياه الخاصه بتبريد المصانع فى الاراضى الصناعيه .ويتم قفل الترع لعمل الصيانه والتنظيف ,واعقب ذلك هطول امطار فى الاسابيع التى تلت السدة الشتوية وكان الاهالى خلال فترة الامطار تعزف تماما عن الرى مما دفعنا الى تحقيق المناسيب لعدم حدوث أى كوارث بالجسور وحاليا وبعد انتهاء السدة الشتوية وتحسن الظروف الجوية تم البدء فى صرف الحصص المقررة وجارى حسم الشكاوى تباعا ولا يوجد بنطاق المحافظة أى رى من مياة ملوثة فكل مصادر الرى بالغربية هى مياة من النيل عبر الرياح المنوفى والرياح العباسى .
اما فى ما يخص الابار الارتوازية فجميع الابار الارتوازية التى تم دقها الاهالى او الوزارة كانت بقصد سد العجز الناتج عن زيادة مخالفات الارز بالغربية (تصل الى خمسون الف فدان مخالفات فى عام 2017).
جميع الابار بزمام الادارة صالحة للرى وتم دفعها بقصد سد الفجوة الناتجة عن مخالفات الارز فى نطاق الغربية التى تصل الى الاف الافدنة وحيث انة قد تم صرف الحصص المائية فانة جارى حسم شكوى جميع المنتفعين كلا حسب حاجته.