ألغيت خطط مجموعة من مؤيدي مرسيليا لإلغاء لافتة عملاقة في مباراة الدوري الفرنسي يوم الأحد في منزل بوردو بعد أن اعترض جمهور منافسيه على تمويل نيتفليكس إنتاجها. وتفيد التقارير أن العملاق العالمي للبث التلفزيوني قد حصد ما بين 20 ألف و 30،000 يورو (25،000 دولار أمريكي) لتغطية التكاليف بينما كان يسعى إلى الترويج للموسم الثاني من مسلسله "مرسيليا".
وقال ميشيل تونيني، زعيم مجموعة المروحة التي كلفت الراية، لوكالة فرانس برس "انه دمر هذا التيفو". "إنه أمر مثير للسخرية، في نهاية المطاف، خلق تأثير معاكس عندما كنا نريد فقط أن نفرح الملعب". وأضاف: "نحن مستعدون لأنفسنا، ليس هناك علاقة مع نيتفليكس في ذلك، انهم سعداء فقط بأن يكونوا يوم تيفو للترقية".
لكن جماعات المعجبين الأخرى عارضت بشدة التعاون مع رئيس نادي أنصار آخر غير راضين بشكل خاص عن طريقة تصوير مرسيليا في هذه السلسلة. وقال كريستيان كاتالدو: "لا أحب ذلك على الإطلاق، إنها بالفعل سلسلة من الحماقات التي تغرق مرسيليا أكثر مما تظهر. واللصوص، المخدرات، هم في أماكن أخرى من مرسيليا فقط، وأنا لا أريد أن تكون مرتبطة مع هذه السلسلة." في مواجهة الجدل، قررت نيتفليكس سحب جميع الإعلانات داخل الأرض لتعزيز المعرض الذي يضم الممثل الفرنسي جيرارد ديبارديو.
وكان من المتوقع ان يشارك ال 69 عاما، الذى يلعب عمدة المدينة فى المسلسل، فى مباراة احتفالية قبل المباراة، ولكن هذه الخطط تم اغلاقها ايضا بسبب المخاوف من ردود فعل سلبية من الحشد.