استغاثة اهالي منطقة التنظيم من مياه الصرف الصحي ببسيون بالغريبة .

استغاثة اهالي منطقة التنظيم من مياه الصرف الصحي ببسيون بالغريبة .

سادت حالة من الاستياء لاهالي منطقة التنظيم ( منشية بسيون ) بسبب مياه الصرف الصحي وتدني الخدمات داخل المنطقة وتدهور حالها بسبب عدم وجود صرف صحي حتي الان على الرغم من كونها منطقة تابعة لبندر بسيون فالبيوت مهددة بالانهيار في اي وقت .

وبسؤال احد الأهالي افاد بتوقع حدوث كوارث كثيرة بسبب فيضان مياه الصرف الصحي داخل البيوت وارتفاع منسوبها في الشوارع ولابد من التحرك سريعا قبل وقوع أي شي خطر وختم حديثه بكلمة(ألحقونا) والحقوا ما تبقي من بيوتنا. ومن جانبه أكد فكري أن منطقة التنظيم مدُرجة في الخطة التي وُضعت عام 1987 للصرف الصحي وتم رفعها لشركة المقاولون العرب وبالفعل تم التنفيذ ولكنهم تركوا منطقة التنظيم دون صرف صحي وقال انه لديه خريطة توضح الموقع ان منطقة التنظيم تابعة لمركز بسيون.فقاموا بعدة محاولات لحل هذه المشكلة قاموا ايضا بالتواصل مع وزير الاسكان وكثير من المحافظين وايضا بكتابة مذكرات وارسالها الى المسؤلين لكي يلتفت أي احد لهم ولكن دون جدوى.

وافاد بقيامه بعمل طلب للمهندس عادل الاشقر مدير الهيئة القومية بطنطا ورد عليهم ان المنطقة تحتاج الي محطة رفع وبالفعل تم اخذ القرار من المجلس المحلي بقطعة مساحتها قيراط وربع وهي تابعة للدولة فكتلة التنظيم صغيرة فهي حوالي500شخص فكانت هذه المساحة من الارض كافية وقاموا بتبليغ الهيئة القومية وشركة مياه الصرف الصحي بطنطا وكان الرد علي هذا انهم يحتاجون 625متر ومن بعدها لا جديد منذ سنة 1987 حتى الان. وبسؤاله عن وجود متابعات من المسؤلين قال: انه لا يوجد أي متابعة من اي مسؤول لمعالجة هذه القضية والذي ياتي يقوم بالمعاينة النظرية فقط دون فعل شئ مفيد .

واضاف انه تحدث مع السيد سامح حبيب عضو مجلس الشعب وتفضل مشكورا برفع صوتهم للمسؤلين ولكن دون جدوي مرة أخرى. وانه حاول ان يعيد القيراط وربع الذي تم تخصيصه من قبل من رئيس المدينة ولكنه رفض وقام بتخصيصه لمركز الإعلام ببسيون برغم وجود مركز للإعلام بالقصابة (وهي تابعة لبسيون) ورفض ان يغير قراره وهذه من اكبر العراقيل.

وأشار انه يناشد كلا من المحافظ ووزير الاسكان والهيئة القومية للصرف الصحي لحل هذه الازمة وايقاف هذه العراقيل التي يضعونها في الطريق ولا يوجد منها أي استفادة واضاف ان الاهالي لا يمكنها ان تتحمل أعباء المعيشة بجانب سيارات الكسح التي تاتي كل يومين وتنشل المياه فهي تاخذ في المرة30 جنيه واكثر! فكيف يعيش المواطن في مثل هذه الظروف رغم ظروفهم الصحية والمعيشية الصعبة ؟

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;