طالب الكاتب الصحفى بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، الجهات المعنية بمهنة الصحافة، وكافة أجهزة الدولة، بضرورة اتخاذ الإجراءات الصارمة لمنع المتاجرة بالمهنة.
قال "العدل" إن المتاجرة بالمهنة، أصبحت ظاهرة، يمارسها أصحاب المصالح الخاصة، ومنتحلو الصفة، على مرأى ومسمع من الجهات ذات الصلة بالمهنة، وبالإعلام عموما، وفى المقدمة منها الهيئات الإعلامية الثلاث، ونقابة الصحفيين.
أوضح "العدل" فى بيان له اليوم، أن المتاجرة بالمهنة تعدت الاستثمار فى عضوية النقابة مقابل أموال، إلى التجرؤ على الدستور والقانون، بإنشاء مراكز وكيانات وهمية، تحت مسميات مختلفة، مابين نقابات ومراكز تدريب لمنح صفة صحفى وإعلامى.
أشار "العدل" إلى أن ما يحدث فى مقر جريدة "الأحرار" لسان حال حزب "الأحرار الاشتراكيين"، بكوبرى القبة، هو أحدث نموذج لعمليات المتاجرة بالمهنة، حيث قام غير ذى صفة بانشاء مركز وهمى للتدريب، رغم أن الصحيفة، ومن الناحية القانونية، تواجه حالة تعثر، وأن ملفها معروض على المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، لإيجاد حلول لها، ولصحفييها الحقيقيين، الذين توقفت ملفاتهم التأمينية عند عام 2012، ويعانون التشرد والبطالة حتى الآن.
طالب "العدل" الجهات المعنية، بضرورة مواجهة تلك الظاهرة، بكل حسم، إعلاء لشأن الدستور والقانون، وحفاظا على المهنة، وعلى مستقبل الشباب، الذى يتم التغرير به، واستنزافه ماديا، تحت دعاوى باطلة بالحصول على عضوية نقابة الصحفيين، وكارنيهات معترف بها لدى جهات الدولة المختلفة.