اعربت الدكتوره مني عبد الناصر بنت الزعيم جمال عبد الناصر عن بالغ سعادتها بتواجدها ضمن الاحتفالية التي ينظمها المجلس القومي للمرأة للمناضلة الجزائرية جميلة بوحيرد مشيرة ان هذه الزياره لها معني كبير بالنسبة لها ، وانها قد شرفت بمقابلة المناضلة منذ 56 عاما في منزل والدها الزعيم جمال عبد الناصر رئيس الجمهوريه في ذلك الوقت، واشارت ان معركة الجزائر كانت مختلفه لما يعرف عن الاستعمار الفرنسي بقسوته كما ان الاستعمار الفرنسي كان يعتبر الجزائر ارض فرنسية ويطبق عليها القوانين الفرنسية، مشيرة ان الاستعمار الفرنسي بدا من 1830 واستمر حتى 1962 .
واشارت ان كفاح الجزائر معروف لدى الجميع وكان للمرأة الجزائرية دور كبير في المقاومة ضد الاستعمار، ولا يمكن ان ننسي الدور الرائع الذي قامت به المناضلة جميلة بو حيراد وتأثير نضالها علي العالم العربي ككل ،مشيرة ان مصر والعالم العربي وقفا الى جانب الجزائر في كفاحها ضد الاستعمار واعتبرها مثال للكفاح العربي، واكدت ان كفاح المرأة المصرية والعربيه لا يمكن لأحد نكرانه، مشيرة ان الطلاب والطالبات في المدرس والجامعات في مصر خرجوا في ذلك الوقت في تجمعات للتعبير عن مساندتهم لثورة الجزائر
وتوجهت النائبة مي محمود عضوة مجلس النواب بالشكر للدكتورة مايا مرسي لدورها في تحقيق حلم لسيدات كثيرات في مصر واستضافت المناضلة الجزائرية جميلة بو حيرد ، مشيرة انها زارت المناضلة في منزلها بالجزائر واخبرتها في ذلك الوقت ان المرأة العربيه امرأة قويه، مشيرة انها فخر لأي امراة عربيه ان تقابل المناضله جميلة بو حيرد وبوجود الوزيرة المناضلة ايناس عبد الدايم وزيرة الثقافة
أكدت الإعلامية فريدة الشوباشي هذا اللقاء اعادنى إلى الايام المجيدة مضيفة أن جميلة بوحيرد مثال عربي يحتزى به ومازالت محافظة على انها رمز عربي بطولى.
واكدت الكاتبه الصحفية فاطمة ناعوت ان هذا يوم تاريخي وتعد من اللحظات المختلفة في تاريخ مصر حيث تجتمع هذه الأيقونات المصريات من امثال المناضله الجزائرية و المناضلة المصرية ووزيرة الثقافة والتي تعد أول وزيرة ثقافة في مصر، والدكتورة مايا مرسي التى الهمت الكثير من المصريات معربه عن فخرها بهذه اللحظة والتي ستظل في ذاكرتها الي الابد وستظل تحكيها لاحفادها..