عندما سُئِل نيمار عن هدفه المستقبلي في سانتياغو برنابيو ابتسم وأظهر رغبة في تقديم كرة القدم التي يعرفها وكان مقتنعاً بأن مستقبله هو العودة إلى إسبانيا وإلى ريال مدريد على وجه التحديد. وكانت جميع الإشارات التي تلقاها نيمار خلال زيارته لملعب ريال مدريد إيجابية سواء من معاملة أولئك الذين كانوا خصومه على أرض الملعب وحتى المُشجعين الذين توقفوا عن رؤيته باعتباره العدو الذي كان عندما كان يرتدي قميص برشلونة.
و كانت لدى نيمار أي شكوك فقد تبدّدت يوم الأربعاء الماضي، زيارة سانتياغو برنابيو أزالت حيرة البرازيلي، حتى جماهير ريال مدريد باتت تعرف بأنه الرجل "المُختار" ليكون الملك الأبيض القادم والصفقة لن تكون سهلة وربما حتى عام 2019 يبدو وصول نيمار شبه مستحيل، هي مسألة شرف بالنسبة لناصر الخليفي وللنادي الباريسي الذي يُريد أن يعتبر أكثر من مجرد محطة للمال بالنسبة للاعبين.
من الممكن أن يؤدي رحيل رونالدو غير المحتمل على نحوٍ متزايد إلى تسريع اتفاق يقضي بموافقة نيمار على راتب أقل مع ريال مدريد من الذي يتقاضاه في باريس سان جيرمان. لا يوجد خيار آخر ممكن. بالمناسبة فإن كل من رونالدو ونيمار لا يرون أنه من المستحيل أن يتشاركان غرفة الملابس، البرازيلي كان أكثر راحة في برشلونة منه في باريس سان جيرمان ويشعر الآن بصعوبة في التعايش اليومي