في الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للإذاعة أعلن رئيس شبكة الشرق الأوسط للإرسال المشغلة لمجوعة قناة الحرة الأمريكية السفير ألبرتو فيرناندز وقف بث راديو سوا معلنا عن تسريح كافة العاملين في الإذاعة من الآن وحتى حلول شهر سبتمبر المقبل وذلك بعد أشهر قليلة من توليه المسؤولية عن هذه القنوات ومن إعلانه أمركة القناة والمجموعة الإعلامية والإذاعية شكلا ومضمونا
وأكد علي دويدار احد الذين تم إبلاغهم بالرحيل عن الإذاعة إن البرتو الذي كان سفيرا للولايات المتحدة في العديد من البلدان العربية فشل في إدارة الكثير من الملفات التي كلفته الدولة بها فكافأته علي فشله بإسناد له مهمة ملف المنصة الأمريكية الناطقة باللغة العربية قناة الحرة وراديو شوا ولكنه كما فشل دبلوماسيا بعد إن خرج بفضيحة بتصريحات ضد حكومة بلاده مورطا إياها في العديد من القضايا وهو التصريحات المستفزة التي يهوها دائما وتأزم العلاقات بين بلاده والعديد من الدول إلا أنه أصبح الآن بعد وقف بث راديو سوا غير قادر علي إصلاح المحطة كما ادعي وبعد شهور من توليه المحطة فرغها من خبراتها حتي أصبحت خاوية ولم يعد لديه ما يقدمه إعلاميا إلا تخريب ما تم بناؤه
وأضاف دويدار إن العاملين في المحطة التلفزيونية الحرة بعد إغلاق راديو سوا يشعرون بالقلق والخوف من سياسات الرئيس الجديد للمحطة بعد إن اتضحت أهدافه في تخريب المؤسسة بدعوى إصلاحها وان ما لحق براديو سوا سيلحق باقي المحطات خلال عام أو عامين علي اقصى تقدير حتى انه اتي بمدير جديد لقناة الحرة يسمي نارت بوران والذي فشل في محطتين تلفزيونيتين من قبل إن ينضم للحرة وكانت له السلطة والمال ومع ذلك لم يقدم اي شيء فيهما