دراسة تكشف : 178 مليون مستخدم عربى للفيس بوك وتويتر وانستجرام
تكشف هذة الدراسه ان 178 مليون مستخدم عربى للفيس بوك وتويتر وانستجرام
و تؤكد استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لاهداف سياسية واقتصادية وامنية لضرب استقرار الدول من خلال جيوش الكترونية
ابرزت صحيفة السياسة الكويتية الشهيرة الدراسة العلميه التى اعدها الخبير والمستشار الاعلامى معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأه العربية حول وسائل التواصل الإجتماعي ونشرت الصحيفة الدراسة كاملة فى موقعها الالكترونى وفى عددها الورقى الصادر اليوم حيث نشرت فى صفحتها رقم 19 الدراسة كاملة مع صورة للخبير والمستشار الاعلامى معتز صلاح الدين
وقد اكدت الدراسة التى اعدها الخبير والمستشار الاعلامى معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأه العربية ان وسائل التواصل الإجتماعي أو الإعلام الإجتماعي ( Social Media) تعتبر قفزة كبيرة للتواصل من خلال شبكة الانترنت بشكل تفاعلي أكبر من السابق بكثير عندما كان التواصل محدودا بمشاركة كميات قليلة جدا من المعلومات
واكدت الدراسة ان هناك تزايدا كبيرا فى حجم مواقع التواصل الاجتماعى عالميا وعربيا
حيث شهدت السنوات الاخيرة تزايدا كبيرا فى حجم وتأثير مواقع التواصل الاجتماعى عالميا و عربيا و اصبح دورها مؤثرا وحيويا ليس فقط فى ايصال المعلومة بل التأثير على آراء وافكار الافراد والمجتمعات وبل وقرارات الاشخاص الخاصة وفى القضايا العامه
واشارت الدراسة التى اعدها الخبير والمستشار الاعلامى معتز صلاح الدين رئيس شبكة اعلام المرأة العربية ان هناك اكثر من 2 مليار يستخدمون الفيس بوك عالميا وان عدد مستخدمى الفيس بوك فى العالم العربى يصل عددهم الى 160 مليون شخص على مستوى العالم العربى يستخدمون الفيس بوك بشكل مستمر ومنتظم 24% منهم فى مصر و14% منهم فى السعوديه و12% منهم فى الجزائر و10% فى العراق و9% من المغرب و6% منهم فى الامارات و25% فى باقى الدول العربية
واشارت الدراسة ان عدد مستخدمى تويتر عالميا 317 مليون منهم 11 مليون و200 الف مستخدم منتظم فى العالم العربى وان 20% من مستخدمى تويتر عربيا فى السعودية و18% فى مصر و9% فى الجزائر و6% فى الكويت و5% فى العراق و42% فى باقى الدول العربية كما كشفت الدراسة ان عدد مستخدمى انستجرام عالميا 300 مليون منهم 7 مليون و200 الف فى الوطن العربى منهم 2 مليون و100 الف فى السعودية ومليون و200 الف فى الامارات و 800 الف فى مصر و360 الفا فى الكويت وكشفت الدراسة انه بذلك يصبح عدد المستخدمين العرب للفيس بوك وتويتر وانستجرام بشكل منتظم اكثر من 178 مليون مستخدم
كما كشفت الدراسة وجود اكثر من مليار و100 مليون مستخدم فى اليوتيوب وان اجمالى عدد مستخدمى وسائل التواصل الاجتماعى على مستوى العالم بلغ 3 مليار و700 مليون مستخدم
وتطرقت الدراسة الى سلبيات وايجابيات مواقع التواصل الاجتماعى :
فاشارت انه يتم استخدام مواقع التواصل الاجتماعى لاهداف سياسية واقتصادية وامنية لضرب استقرار الدول من خلال جيوش الكترونية تدعمها دول بميزانيات ضخمة واشارت الدراسة الى انه سبيل المثال لا الحصر هناك 605 الف حساب يدعم الإرهاب على تويتر ورغم ان ادارة تويتر حذفت 235 حساب ارهابى منذ عام الا ان نسبة كبيرة من هذه الحسابات التى تدعم او تتعاطف مع الارهاب عادت وهناك عشرات الالاف من الصفحات التى تدعم الارهاب فى الفيس بوك اضف الى ذلك يوجد 6100 موقع ارهابى على مستوى العالم منهم 770 موقعا ارهابيا فى الدول العربية وتستخدم هذه المواقع كافة وسائل التواصل الاجتماعى فى الترويج المباشر وغير المباشر لاهدافها بل وفى بث فيديوهات تحاول اثارة الفزع والرعب بين المواطنين فى البلاد التى يستهدفها الارهاب الاسود
واشارت الدراسة الى انه بنظرة الى تلك الاحصائيات نتأكد من مدى الانتشار والتأثير لشبكات التواصل وتدخلها فى صميم الدول والمجتمعات .وقد تؤثر بالسلب عليها بأن تؤدى إلى هدم الوحده الوطنيه فى بعض الدول وتشكل وعى الشباب بشكل خاطئ مما ينشر الأفكار المتطرفه والفكر الإرهابى كما يحدث الآن فى بعض البلدان العربية واحيانا تستخدم فى نشر شائعات لا أساس لها من الصحه تؤدى إلى الا ضرار بالاقتصاد وأحيانا الأمن واحيانا النسيج الاجتماعى كما يؤثر استخدامها على الأطفال تأثير سلبي فى مهاراتهم وهناك دراسات مختلفه تؤكد ذلك هذا بجانب ضياع الوقت وتشتيت ذهن الطلاب وانتشار المواقع الإباحية واستخدام الألفاظ البذيئة وغيرها من الآثار السلبيه التى نلمسها جميعا وهى كلها امور تضر بالاسر العربية والمرأه العربية والطفل والمجتمعات العربية ولابد من مواجهة شاملة لسلبياتها من خلال وسائل الاعلام الوطنية سواء عامه او خاصة ومن خلال ايضا الدراما والمدرسة ودور العبادة باساليب يفضل ان تكون غير مباشرة لان تأثيرها اكثر
واشارت الدراسة الى وجود تخطيط من منظمات ارهابية ودول لاشعال حروب الاعلامية بين الدول العربية ودعمها سرا من خلال فرق عمل اعلامية وايضا من خلال جيوش الكترونية ..كما يقوم ايضا بمثل هذه الحروب الاعلامية عدة جماعات ارهابية ابرزها تنظيم داعش الارهابى وتنظيم القاعدة واشارت الدراسة ان الاخوان المسلمين المصنفه ارهابية اول من اسست لجانا الكترونية على الانترنت فى مصر والعالم العربى مازالت تعمل بل واسسوا مواقع الكترونية وقنوات فضائية لتكون وسائلها فى الحروب الاعلامية وترويج الاكاذيب
وقالت الدراسة : لقد بدأت هذه الحروب الاعلامية فى الظهور خلال السنوات الاخيرة وهذه الحروب الالكترونية تحمل خطورة كبيرة لانها تلك الحروب يتم شنها من خلال الانترنت من جلال جيوش الكترونية منظمة لها استراتيجيتها الكاملة ولها ميزانيات ضخمة وتمول اغلبها دولا تسعى لتحقيق اهداف معينة من خلال مثل هذه الحروب الاعلامية القذرة التى تستخدم فيها كل انواع الاعلام المشروع وغير المشروع بما فى ذلك فبركة صور ووقائع وعلاوة على استغلال وسائل الاعلام التقليدية من صحافة واذاعة وتلفزيون فانها تستخدم وسائل التواصل الاجتماعى من فيس بوك وتويتر وانستجرام وغيرها بل وصل الامر الى بث اخبار كاذبة وارسالها الى الجوال عبر واتس اب او رسائل قصيرة الى الموبايل عبر مصادر مجهولة المصدر
وقالت الدراسة انه تتمثل خطورة مثل هذه الحروب الإعلامية انها من أجل خدمة أجندات خاصة والترويج لأفكار هدامة من شأنها شق الصف ووضع مستقبل المنطقة في مهب الريح لصالح بعض القوي الإقليمية والدولية الساعية للتدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة وإثارة الفوضى فيها وعرقلة دول المنطقة عن المضي في طريق التقدم والتنمية
واشارت ان اسرائيل تعتبر ايضا من بين الدول التى تشتخدم مثل هذه الحروب الاعلامية خاصة فى محاولات اشعال فتن داخلية بين الطوائف المختلفة فى البلاد العربية ومحاولات عمل غسيل عقل لبعض الشباب العربى لاهداف استعمارية ومخابراتية خبيثه
اكدت الدراسة بما ان هذه الحروب الاعلامية منظمة ولها تمويلها واهدافها الخبيثة فان الامر يتطلب تعاونا عاجلا واستراتيجيات عربية ووطنيه لمواجهة مثل هذه الحروب الاعلامية التى لا تقل خطورة عن الحروب العسكرية
واشارت الدراسة الى ان هناك ايضا العديد من الإيجابيات لمواقع التواصل الاجتماعى حيث يتم الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعى كوسائل اعلامية تناطح الوسائل التقليدية من صحف وقنوات ومواقع الكترونية كما تستخدم فى نشر العلوم المختلفه والتسويق التجارى وسهولة التواصل بين الناس فى جميع انحاء العالم وعمل دعاية سياحية وثقافية وغير ذلك من الايجابيات
وبصفة عامة اعتبرت الدراسة ان وجود مواقع التواصل الاجتماعى يجعل هناك مسئولية كبيرة على الجميع وخاصة فى شأن اهمية اهمية التحقق من المعلومات ومن مصدرها وان الحريه ليست مطلقه ولابد أن تكون حريه مسئوله كما ان اهميه سرعه الرد من المسئولين عند انتشار اى خبر خاطئ قبل أن ينتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعى ويصعب السيطره على تأثيراته .