أكد العقيد أح / تامر الرفاعى المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة أن الجيش المصرى والشرطة المدنية يحاربون الإرهاب بسيناء بدءً من الضفة الغربية لقناة السويس وحتى خط الحدود الدولية ، وأنهم يمارسون مهامهم بكل قوة لتطهير المناطق بشمال ووسط سيناء من العناصر والتنظيمات التكفيرية وملاحقة البؤر الإرهابية بمنطقة دلتا مصر والظهير الصحراوى وغرب وادى النيل ، ومنعها من التواصل مع العناصر الإرهابية بشمال ووسط سيناء أو التأثير على الأمن الداخلى .
جاء ذلك خلال وقائع المؤتمر الصحفى الذى نظمته إدارة الشئون المعنوية بالمركز الإعلامى للقوات المسلحة بحضور ممثلى وسائل الإعلام المحلية والأجنبية ، لشرح التفاصيل الخاصة بخطة المجابهة الشاملة التى تنفذها التشكيلات التعبوية والأفرع الرئيسية والوحدات الخاصة بشمال ووسط سيناء ومناطق أخرى بالتعاون مع وزارة الداخلية وباقى مؤسسات الدولة .
وأكد المتحدث العسكرى أن القوات المسلحة حريصة على إتخاذ كافة الإجراءات لتأمين وحماية المدنيين فى مناطق مكافحة النشاط الإرهابى من خلال قواعد الإشتباك التى تم وضعها بدقة ، مع إتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد العناصر الإرهابية والمطلوبين جنائياً وإحالتهم إلى المحاكمة وفقاً للمعايير والضمانات التى كفلها الدستور ، كذلك الإفراج عن العناصر المشتبه بهم بعد إستكمال مراجعة موقفهم الأمنى .
وأشاد بتعاون أهالى سيناء وتفهمهم الإجراءات الإستثنائية التى يتم تطبيقها بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى ، وتشديد الإجراءات الأمنية على المعابر والمعديات من وإلى سيناء لمحاصرة العناصر الإرهابية ومنع تسربهم إلى الداخل .
وأكد أن القوات المسلحة وأفرعها الرئيسية قادرة على تأمين الأهداف الحيوية والإستراتيجية للدولة المصرية وحماية مصالحنا الإقتصادية فى البحر المتوسط ، مشيراً إلى أن العملية تهدف إلى تعزيز قدرات التأمين الشامل للحدود الخارجية وإحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة على كافة الإتجاهات الإستراتيجية ومجابهة عملية التسلل والتهريب للأسلحة والمخدرات التى تهدد أمن وإستقرار الجبهة الداخلية .
وناشد وكالات الأنباء الأجنبية تحرى الدقة فى تناول أى موضوعات تخص العمليات فى سيناء والرجوع إلى المصادر الرسمية قبل نشر أى موضوعات بذات الشأن ، مشيراً إلى الأخبار والتقارير المغلوطة والإشاعات المغرضة التى يتم تداولها للتشويه والتشكيك فى الدولة المصرية وقواتها المسلحة .
وأشار إلى إجمالى النتائج المتحصل عليها حتى اليوم السادس منذ بدء العملية الشاملة (سيناء 2018) على كافة الإتجاهات الإستراتيجية والتى أسفرت عن تدمير (137) هدف بواسطة القوات الجوية ، والقضاء على (53) فرد تكفيرى ، والقبض على (5) فرد تكفيرى وعدد (680) فرد ما بين عناصر إجرامية ومطلوبة جنائياً أو مشتبه بهم فى دعم العناصر التكفيرية ويتم إتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم ، كذلك تدمير (378) وكر ومخزن للعناصر الإرهابية تستخدمها للإختباء وتخزين الإحتياجات الإدارية والطبية والأسلحة والذخائر والألغام والمواد التى تستخدم فى تصنيع العبوات الناسفة تضمنت إحدى الأوكار مركز إعلامى يستخدمة العناصر التكفيرية .
وإكتشاف وتدمير (177) عبوة ناسفة و(1500) كجم من مادة C4 وكمية من مادة TNT، إكتشاف وتدمير وضبط (57) عربة دفع رباعى وعدد (88) دراجة نارية خاصة العناصر التكفيرية ، وإكتشاف وتدمير (3) فتحة نفق بواسطة قوات حرس الحدود والمهندسين العسكريين على الشريط الحدودى بشمال سيناء ، بالتوازى مع ملاحقة العناصر العاملة فى مجال زراعة وتهريب المواد المخدرة وقد تم تدمير (35) مزرعة لنبات البانجو وضبط حوالى (8,3) طن من المواد المخدرة ومليون و 200 ألف قرص مخدر .
كما إستعرض اللواء أ ح / ياسر عبد العزيز ممثل هيئة عمليات القوات المسلحة الإجراءات المتخذة خلال العملية الشاملة (سيناء 2018) إعتباراً من صباح يوم الجمعة الموافق 9 فبراير 2018 بالتعاون الكامل بين القوات المسلحة والشرطة المدنية وكافة مؤسسات الدولة ، وأشار إلى أن القوات المشاركة فى تنفيــذ الخطــة تمثل عناصر ذات تسليح وتدريب خاص على مجابهة الإرهاب من القوات التابعة للقيادة الموحدة لشرق القناة والتى تعمل فى نطاق عمل الجيشين الثانى والثالث الميدانيين مدعومة بعناصر من القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات بجانب وحدات خاصة من الشرطة المدنية مكلفة بمهام تطهير المناطق بشمال ووسط سيناء من العناصر والبؤر الإرهابية .
إضافة إلى قوات خاصة تشكل من عناصر القوات المسلحة والشرطة المدنية وحرس الحدود لمجابهة وملاحقة البؤر الإرهابية بمناطق الدلتا وغرب وادى النيل والتعامل الفورى ضد العناصر الإجرامية وأعمال تهريب الأسلحة والتسلل عبر الحدود الدولية على الإتجاهين الإستراتيجيين الغربى والجنوبى ، بجانب قوات دعم وإسناد تتكون من عناصر من القوات الجوية تعمل على تقديم الدعم الجوى المباشر للقوات أثناء عمليات تطهير المناطق خارج التجمعات السكنية والتى يتواجد بها البؤر الإرهابية إلى جانب تخصيص قطع بحرية تعمل كقوة إسناد وتأمين للساحل ضد مصادر التهديد الخارجى وتأمين مصادر الثروات بالمياه الإقليمية والإقتصادية المصرية إلى جانب حماية الأجناب وتقديم الدعم المباشر للقوات أثناء تنفيذ عمليات المداهمات للبؤر الإرهابية ومنع أى عمليات تسلل أو دعم لوجستى للعناصر الإرهابية ، كذلك إحتياطيات للتدخل السريع تشكل من بعض الوحدات الفرعية من القوات البرية والقوات الخاصة تستخدم للتعامل الفورى مع المواقف الطارئة ومجابهة العدائيات المختلفة طبقا لمصادر التهديد .
وأكد ممثل هيئة العمليات أن القيادة العامة للقوات المسلحة وضعت مجموعة من القواعد والضوابط الصارمة التى تحكم الإطار العام لتنفيذ الخطة والتى تمثلت فى الإلتزام بأوامر السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لتنفيذ مهام المجابهة الشاملة للعناصر والتنظيمات الإرهابية وتحصين المجتمع المصرى من شرور الإرهاب .
كذلك الحفاظ على القواعد والضوابط والمعايير الخاصة بحقوق الإنسان وتوفير الحماية الكاملة للمدنين من أبناء شعب مصر العظيم فى كافة المناطق التى تشهد عمليات مداهمات أمنية وخاصة فى مناطق شمال ووسط سيناء والإلتزام بقواعد الإشتباك المعمول بها دولياً والمتعارف عليها .
بجانب التعاون الوثيق بين كافة المؤسسات الدولة والسلطات المحلية لتوفير التأمين بالإمدادات الغذائية والتأمين الصحى والإجتماعى للسكان المحليين وبالمدن وبالمحافظات التى تشهد عمليات أمنية ، مع توفير الشفافية والمصداقية الكاملة فى طرح المعلومات وحقائق الموقف الأمنى الميدانى أمام الرأى العام الداخلى والخارجى ، والإلتزام المطلق بالقواعد والضوابط المنصوص عليها فى القوانين الوطنية خلال التعامل مع العناصر الإرهابية والعناصر الأخرى المشتبه بها بمناطق المواجهات الأمنية .
وتناول ممثل هيئة عمليات القوات المسلحة بالشرح والتحليل مراحل تنفيذ الخطة الشاملة ، حيث تمثلت المرحلة الأولى التخطيط والإعداد والتجهيز لتنفيذ الخطة ، والتى بدأت ونفذت بالفعل منذ صدور تكليفات السيد رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وإنتهت مع بدء تنفيذ العملية الأمنية والأنشطة الأخرى التدريبة والعملياتية على كافة الإتجاهات الإستراتيجية ، وكان من أبرز الإجراءات التى تم تنفيذها خلال هذه المرحلة :
- قيام أجهزة جمع المعلومات بتنفيذ خطة مكثفة لأعمال الرصد الدقيق لتحديد والكشف عن مناطق إختباء البؤر الإرهابية خاصة فى شمال ووسط سيناء بالتعاون مع أهالى سيناء الشرفاء إلى جانب تحديد مصادر التهديد الأخرى.
- إعداد تنظيم وتشكيل وتدريب عناصر من الجيش والشرطة المدنية متخصصة فى أعمال مكافحة الإرهاب وتحديد المهام الخاصة بها على الأرض داخل قطاعات فرعية ومناطق وتحت إشراف مراكز قيادة وسيطرة ميدانية.
- تنفيذ مخطط تدريب واقعى ومكثف على الأرض وتنظيم التعاون بين قوات الجيش والشرطة المدنية على المهام الأمنية والعملياتية المخططة .
- رفع جاهزية الإرتكازات الأمنية وتوفير الحماية والتأمين الشامل ضد مصادر التهديد .
- تنفيذ خطة تأهيل نفسى ومعنوى للقوات المشاركة يرتكز جوهرها على الإلتزام بعقيدة القوات المسلحة " النصر أو الشهادة فى سبيل أمن وإستقرار الوطن " والدفاع عن مقدسات الدولة المصرية وحماية وتأمين شعبها العظيم ضد شرور الإرهاب والتطرف والثأر لشهداء الجيش والشرطة المدنية من ضحايا الإرهاب الغادر .
- تنفيذ حملات مداهمات أمنية خاصة ضد البؤر الإرهابية المكتشفة وتدميرها والقضاء على العناصر الإرهابية وكانت أهم النتائج خلال الشهرين الماضيين القضاء على أكثر من (50) فرد تكفيرى والقبض على أكثر من (200) فرد آخرين ، وتدمير مئات من المخازن والملاجئ والعشش التى تستخدمها العناصر الإرهابية كقاعدة إنطلاق وملاذات لمواصلة عملياتها الإجرامية ، إلى جانب تدمير أكثر من (70) عربة دفع رباعى ونصف نقل وتفكيك والتخلص من أكثر من (150) عبوة ناسفة .
- تنفيذ مخطط التعامل مع الأنفاق عبر إستخدام كافة الوسائل التكنولوجية للحد من مخاطر تواصل العناصر الإرهابية عبر إستخدام الأنفاق (تدمير حوالى 3000 فتحة نفق خلال السنوات القليلة الماضية) بالإضافة إلى مواصلة إجراءات فرض المنطقة العازلة مع قطاع غزة .
- رفع جاهزية المنشأت والوحدات الإدارية والخدمية خاصة بمحافظة شمال سيناء بالتنسيق الكامل مع أجهزة الحكم المحلى (مخابز – مستشفيات – السلع التموينية - الخدمات الإجتماعية ) لتوفير الإحتياجات الأساسية لأهالى سيناء الشرفاء .
أما المرحلة الثانية والتى تمثلت فى مجابهة العناصر والتنظيمات الإرهابية وتعزيز قدرات تأمين الحدود الخارجية للدولة ، وكان من أبرز إجراءات هذه المرحلة على الإتجاه الشمالى الشرقى تقوم القيادة الموحدة المكلفة بمهام مكافحة الإرهاب فى شمال ووسط سيناء بتنفيذ عمليات مداهمة شاملة للبؤر الإرهابية على النحو الآتــــى :
- فى نطاق مسئولية الجيش الثانى الميدانى :
تقوم قوات الجيش الثانى الميدانى بالتحرك من مناطق تمركزها على عدة محاور رئيسية تشمل مدن [ رفح - الشيخ زويد - العريش ] وظهيرها الصحراوى بمهمة تطهير مناطق عملها من البؤر الإرهابية .
بالتوازى مع إحكام السيطرة وفرض حصار شامل على المحاور والطرق الرئيسية والفرعية المؤدية لمناطق عمل القوات وقطع أى خطوط للإمداد للعناصر الإرهابية ومنعها من الهروب من مناطق إختبائها ، بالإضافة إلى مواصلة تأمين أهداف السيطرة القومية والحيوية داخل المدن الرئيسية بمحافظة شمال سيناء وفرض نطاق أمنى مشدد غرب وشرق المجرى الملاحى لقناة السويس لمنع أى عمليات هروب أو تسلل للعناصر الإجرامية ومن يساندها ، مع تقديم أعمال الدعم والإسناد الجوى والبحرى بتخصيص عدد من الطائرات لتنفيذ أعمال القذف الجوى ضد تجمعات البؤر الإرهابية المكتشفة ومناطق الدعم اللوجيستى الخاصة بها والإسناد البحرى عبر ساحل البحر لتضييق الحصار على تحركات العناصر الإرهابية ومنعها من الهروب من مناطق إختبائها .
- داخل نطاق مسئولية الجيش الثالث الميدانى :
تقوم قوات الجيش الثالث الميدانى مدعمة بعناصر من القوات الخاصة من الصاعقة والمظلات يعاونها عناصر من الشرطة المدنية للتعامل مع البؤر الإرهابية ومناطق تكديس الدعم اللوجيستى لها ، وذلك عبر تقسيم مناطق المداهمات من شرق القناة بوسط سيناء حتى خط الحدود الدولية من خلال عدة قطاعات رئيسية .
بالتوازى مع فرض طوق أمنى لمنع هروب وتسلل العناصر الهاربة إلى الدروب والوديان المؤدية إلى جنوب سيناء وإحكام السيطرة على الشريط الحدودى على الإتجاه الإستراتيجى الشمالى الشرقى ، مع تقديم الدعم والإسناد الجوى والبحرى عبر تنفيذ أعمال القذف الجوى للبؤر الإرهابية وتأمين المعابر المؤدية إلى سيناء وساحل البحر الأحمر .
وفى نطاق المنطقة الممتدة بدلتا مصر والظهير الصحراوى غرب وادى النيل :
تقوم عناصر وحدة مكافحة الإرهاب بأعمال الداوريات الأمنية لتفتيش مناطق الظهير الصحراوى للوادى والدلتا وتأمينها ضد تسلل أى من العناصر الإرهابية / الإجرامية عبر الإتجاهات الإستراتيجية الأخرى .
وفى نطاق المناطق العسكرية [ المركزية - الشمالية - الغربية - الجنوبية ] :
تنفذ عدد من الوحدات البرية / البحرية / الجوية أنشطة تدريبية ورمايات تخصصية بالتوازى مع تنفيذ داوريات أمنية مكثفة لمعاونة عناصر حرس الحدود فى مواجهة المسارب المحتملة لتهريب الأسلحة والذخائر والهجرة غير الشرعية والتسلل عبر الحدود الجنوبية والغربية مع مواصلة تنفيذ مهام تأمين الساحل بالبحر المتوسط والأحمر وإحكام السيطرة على المنافذ الخارجية للدولة وتأمين مصادر الثروات النفطية والمعدنية ، وتخصيص أعمال دعم وإسناد جوى وبحرى لتكثيف أعمال التأمين للحدود الخارجية للدولة ضد أى مصادر تهديد خارجى .
وتحدث العميد بحرى أ ح / وليد عطية من القوات البحرية عن المهام التى تنفذها القوات البحرية فى إطار العملية الشاملة (سيناء 2018) وتنفيذ خطة المجابهة الشاملة للأعمال الإرهابية ، حيث تقوم القوات البحرية على مدار الساعة بتأمين كافة الإتجاهات الإستراتيجية مع تنفيذ مناورات تدريبية وعملياتية فى الإتجاهات المختلفة ، حيث تحتفظ القوات البحرية بأعلى جاهزية قتالية لوحداتها، مع الإستمرار فى التنسيق وتبادل المعلومات مع الأجهزة الأمنية المختلفة لإستكمال منظومة العمل الأمنى .
وأشار إلى قيام القوات البحرية بدفع تشكيل بحرى مدعوم بحاملة مروحيات محمل عليها عناصر القوات الخاصة البحرية وطائرات الهليكوبتر وعناصر من الدفاع الجوى على المحور الإستراتيجى الشرقى ولمجابهة العناصر الإرهابية والقيام بتأمين خطوط الملاحة البحرية ومدخل قناة السويس مع إنزال عناصر القوات الخاصة البحرية على الساحل الشمالى بسيناء من إتجاة البحر بغرض إحكام الحصار البحرى على المنطقة من بورسعيد إلى رفح وتمشيط المناطق الساحلية ومهاجمة العناصر الإرهابية بجوار الساحل وقطع خطوط إمدادها ومنع فرار/ تسلل العناصر الإرهابية من وإلى منطقة العمليات بالتعاون الكامل مع القوات الجوية وقوات حرس الحدود والتشكيلات التعبوية المشاركة بالعملية ، مع الإستمرار فى تأمين الأهداف الحيوية الإستراتيجية على الساحل ، وفى عمق المنطقة الإقتصادية الخالصة لجمهورية مصر العربية بإستخدام كافة الإمكانيات من وحدات بحرية ومنظومات فنية لحماية المقدرات الإقتصادية للبلاد من الثروة المعدنية (غازية أو نفطية) فى عمق وقاع البحار .
كما إستعرض الجهود المبذولة على الإتجاه الإستراتيجى الشمالى حيث تقوم القوات البحرية بتكثيف إجراءات تأمين أهداف السيطرة القومية من خلال تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس ، لتأمين خطوط المواصلات البحرية فى المياه الإقليمية والمجرى الملاحى لقناة السويس بالتعاون مع قوات حرس الحدود وأفواج تأمين المجرى الملاحى بالتشكيلات التعبوية .
وعلى الإتجاه الإستراتيجى الغربى تقوم القوات البحرية بفرض السيطرة البحرية لمنع تسلل أى عناصر إرهابية عبر الحدود البحرية الغربية وتعزيز الأمن البحرى من خلال منع عمليات الجريمة المنظمة من تهريب السلاح والمخدرات والبضائع غير الخالصة الرسوم الجمركية وأعمال الهجرة غير الشرعية .
وفى الإتجاه الإستراتيجى الجنوبى تكثف القوات البحرية إجراءاتها لمنع تسلل العناصر الإرهابية عبر الحدود ومنع عمليات تهريب السلاح والمخدرات لحماية الأمن القومى المصرى ، مع معاونة التشكيلات التعبوية وأجهزة وزارة الداخلية فى حماية الجبهة الداخلية للبلاد .
بالإضافة إلى المهام المكلفة بها القوات البحرية فى العملية الشاملة (سيناء 2018) تستمر القوات البحرية فى تنفيذ الأنشطة التدريبية المخططة والإستمرار فى رفع الكفاءة القتالية والمحافظة على درجة عالية من الإستعداد القتالى لكافة عناصرها المقاتلة والإدارية لضمان إستمرار الأعمال القتالية طوال مدة العملية .
كما تحدث العميد طيار أح / علاء دواره من القوات الجوية عن الأعمال التى تنفذها القوات البحرية بالعملية الشاملة (سيناء 2018) ، حيث تقوم القوات الجوية على مدار الساعة فى تأمين جميع الإتجاهات والأهداف الإستراتيجية بالدولة من خلال تنفيذ أعمال الإستطلاع الجوى مع الإستعداد للتعامل مع جميع التهديدات المختلفة فور إكتشافها ، كما تستمر القوات الجوية فى تنفيذ مهامها فى العملية الشاملة سيناء 2018 من خلال تنفيذ هجمات جوية مركزة ضد تمركزات العناصر الإرهابية بسيناء .
وشدد على أن القوات الجوية تعمل خارج التجمعات السكانية حفاظاً على أرواح المدنيين ، وتنفيذ مهامها إستناداً إلى المعلومات المدققة التى يتم الحصول عليها من المصادر المختلفة لجمع المعلومات ثم تقوم بتنفيذ طلعات الإستطلاع الجوى لتدقيق المعلومات الفنية والتخصصية وبما يتوافق مع قواعد الإشتباك للقوات الجوية لعدم التأثير على الأهداف والأفراد المدنيين ، وبإنتهاء طلعات الإستطلاع الجوى التخصصية يتم تحليل المعلومات التى تم رصدها للأهداف المنتظر التعامل معها بهدف تحديد التشكيلات الجوية المنفذة وكذا الذخائر الجوية التى سيتم إستخدامها وأولويات التعامل طبقاً لمكان وطبيعة الأهداف وذلك بالتنسيق مع التشكيلات التعبوية .
وأشار أنه فى إطار العملية الشاملة (سيناء 2018) قامت القوات الجوية بتنفيذ الهجمات المركزة بإجمالى (173) هدف ، وبلغت إصابة وتدمير تلك الأهداف بنسبة 100% .
كما تقوم التشكيلات الجوية بدعم أعمال قتال التشكيلات التعبوية البرية والقوات البحرية خلال تنفيذ مهامها المختلفة فى التعامل مع تمركزات العناصر الإرهابية وكذا تأمين سواحل البحرين المتوسط والأحمر بهدف تحقيق الحماية الجوية لجميع الأهداف الإقتصادية بالمسرح البحر ، مؤكداً أن تعامل أبطال القوات الجوية مع العديد من الأهداف بمناطق محدودة وفى فترات زمنية قصيرة يؤكد وصولهم لمستوى إحترافى عالى فى تنفيذ المهام المكلفين بها وتحقيق أعلى نتائج فى التعامل مع الأهداف بدقة متناهية.
مؤكداً أن القوات الجوية من تمركزاتها المختلفة بالقواعد الجوية والمطارات المنتشرة فى كافة الإتجاهات الإستراتيجية مستمرة فى تنفيذ مهامها نهاراً وليلاً طوال 24 ساعة لتأمين الحدود.
فيما تحدث العميد / أيمن سعد ممثل عن وزارة الداخلية عن الإعداد والتدريب الجيد للمجموعات القتالية وآليات التنسيق والتعاون بين القوات المسلحة وكافة الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية سواء بمناطق مكافحة النشاط الإرهابى بسيناء والداوريات والكمائن والقولات الأمنية بكافة مدن ومحافظات الجمهورية .