أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري التزام مصر بزيادة الوعي في مواجهة التحديات الخطيرة التي تعصف بالمنطقة، ولا سيما الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية، وفقا لما ذكره المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد اليوم الأحد. وجاء في البيان شكري خلال لقائه مع رئيسة مؤسسة آنا ليندث إليزابيث غيغو.
واعرب شكري عن ترحيبه غويغو بتوليه منصب رئيس مؤسسة انا ليندث مؤكدا ان مصر مستعدة تماما لتعزيز اطار التعاون بين المؤسسة ومنظمات المجتمع المدني في مصر. واعرب الدبلوماسي المصري من جهته عن تقدير مصر للدور الهام الذي تلعبه آنا ليندث في توسيع جسور الحوار والتفاعل بين الديانات والثقافات في مواجهة ادعاءات العنف والعزلة والنزاع الطائفي.
وأشاد رئيس آنا ليندث بدور مصر التنويري طوال تاريخها، مضيفا أن هذا الدور اكتسب مؤخرا أهمية أكبر في مواجهة قوى الإرهاب الطاغية التي تهدد إنجازات الحضارة الإنسانية. كما اعربت عن سعادتها لاستضافة الاسكندرية لمقر المؤسسة مشيرا الى ان المدينة الساحلية نموذج فريد للتفاعل بين الحضارات والثقافات. كما أشارت إلى أن المؤسسة تسعى إلى توسيع أنشطتها وبرامجها في مصر، وهو أمر رحب به كبير الدبلوماسيين المصريين.
مؤسسة آنا ليند هي مؤسسة حكومية دولية تجمع المجتمع المدني والمواطنين عبر البحر المتوسط لبناء الثقة وتحسين التفاهم المتبادل. ويشترك في تمويله 42 بلدا من بلدان الاتحاد من أجل المتوسط والمفوضية الأوروبية، ويشرف عليها مجلس محافظين يتألف من ممثلين عن تلك البلدان.