استقبل وزير الخارجية سامح شكري اليوم السبت الامين العام لمنظمة الامن والتعاون في اوروبا توماس غريمنجر في القاهرة لبحث القضايا السياسية والامنية المتبادلة، كما قال المتحدث باسم وزارة الخارجية احمد ابو زيد في اليوم السبت من خلال حسابه الرسمي على تويتر، إن "وزير الخارجية يستقبل الأمين العام لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا. حوار معمق حول مختلف القضايا السياسية والأمنية ذات الاهتمام المشترك. رغبة مشتركة في تعزيز آليات التشاور والتنسيق ".
وقال أبو زيد إن الاجتماع تناول وسائل تعزيز الحوار في البحر الأبيض المتوسط لخلق قنوات سياسية من أجل الحد من التهديدات عبر الحدود مثل الإرهاب وانتشار الفكر المتطرف والهجرة غير المشروعة.
وناقش شكري الجهود المصرية لحل الأزمات المتصاعدة في سوريا وليبيا واليمن. كما استعرض التطورات الاقتصادية في مصر والمناخ الاستثماري الواعد في مصر الذي يوفر فرصة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية.
كما ناقش الجهود الوطنية لمكافحة الهجرة غير القانونية والاتجار بالبشر. وتعتبر الرؤية المصرية في قضية الهجرة ظاهرة إيجابية، شريطة أن تدار في إطار آمن ومنهجي. كما سلط الضوء على نجاح مصر في التعامل مع شبكات التهريب.
واعرب وزير الخارجية عن استعداد مصر لاستقبال دعم المنظمة فى مجال امن المياه واهمية تشجيع التعاون مع دول حوض النيل وفقا للمبادئ الراسخة للقانون الدولى.
ومن جانبه اشاد غريمنجر بمشاركة مصر فى كافة المؤتمرات مع الدول المتوسطية الشريكة. وحرص على تحديد رؤية مصر لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين المنظمة ودول الشراكة المتوسطية مع إيلاء اهتمام خاص لقضايا الهجرة. وفيما يتعلق بالارهاب، ابدى غريمنجر اهتماما خاصا بمتابعة "العملية الشاملة سيناء 2018" ضد الارهاب التى بدأتها مصر يوم الجمعة.
ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هي أكبر منظمة حكومية دولية موجهة نحو الأمن. وتشمل ولايتها مسائل مثل تحديد الأسلحة، وتعزيز حقوق الإنسان، وحرية الصحافة، وإجراء انتخابات نزيهة.