اتهمت اريانا كوكورس السباحة الأولمبية الأمريكي السابق مدرب منتخب وطني سابق بإساءة معاملتها جنسيا عندما كانت في السادسة عشر من عمره، وانضم إلى جوقة من الرياضيين الشباب في الجمباز وغيرها من الألعاب الرياضية التي تقدمت بمزاعم مماثلة شملت مسؤولين في الفريق.
وقالت اريانا كوكورس، ممثلة الولايات المتحدة في دورة الالعاب الاولمبية عام 2012، ان شون هتشيسون، الذي كان مدربا للفريق الوطني للسباحة في الولايات المتحدة، بدأ "الاستمالة" لها للعلاقة الجنسية عندما كانت 13 عاما. وقالت كوكورس، 28 عاما، فى بيان يوم الاربعاء "لقد ادركت ان قصص مثل بلدي مهمة جدا لانه لن يكون مكتوبا".
وقال هوتشيسون فى بيان لصحيفة نيويورك تايمز ان الاتهامات لم تكن صحيحة. وذكرت الصحيفة ان البيان ذكر ان هاتشيسون وكوكورز تورطوا فى "علاقة ملتزمة". وقال البيان "في اي وقت لم اكن اسيء استخدام اريانا كوكورس او افعل اي شيء معها". "إنني أنكر تماما أي علاقة جنسية أو رومانسية معها قبل أن تكون قديمة بما فيه الكفاية لاتخاذ القرارات القانونية لنفسها. قبل ذلك الوقت، لم أفعل شيئا ل "العريس" لها. لم يكن من الممكن الاتصال هاتشيسون بشكل مستقل.
وقال نادي السباحة المائي في ولاية واشنطن في بيان ان الخبر "كسر قلوبنا الجماعية". وظل هاتشيسون نائبا تنفيذيا للنادي لكنه لم يكن "تفاعلا مباشرا مع السباحين لفترة طويلة جدا". وقال كوكورس انها التقت لأول مرة هاتشيسون من خلال النادي. ووصفها بأنها "جزء من عائلة الملك المائية".
وقال متحدث باسم الوزارة ان محققين من وزارة الامن الداخلى الامريكية بحثوا منزل سيتشيل فى هتشيسون ووصفوها بانها تحقيق فى "استغلال الاطفال المزعوم على الانترنت" دون تقديم المزيد من التفاصيل. وقد ندد الرياضيون بالمسؤولين الاولمبيين الامريكيين فى الاسابيع الاخيرة حيث كان رد فعلهم ببطء شديد فى تقارير الانتهاك الجنسى. وازداد الانتقاد من جلسات المحاكمة المشحونة عاطفيا لاري نسار، وهو طبيب فريق الجمباز الأمريكي السابق الذي اعترف بالذنب على الاعتداء الجنسي في العام الماضي. وكرر كوكورس هذه الشكوى. كما هو الحال مع أوسوك يعرف عن لاري نصار سنوات قبل القبض عليه ولم يفعل شيئا، لاحظت الولايات المتحدة الأمريكية السباحة في عام 2010 أن شون هاتشيسون تورط في علاقة غير مناسبة مع مدرب أريانا ولم تتخذ أي إجراءات لحماية لها أو السباحين الآخرين" لها حسبما ذكر المحامي روبرت الارد فى بيان.
وقال سويمنغ في بيان الولايات المتحدة الأمريكية أنها حققت في عام 2010 تقرير أن هاتشيسون وكوكورس كان لها علاقة جنسية في انتهاك لمدونة قواعد السلوك للمنظمة. ونفى كلاهما علاقة في ذلك الوقت، وأغلقت القضية.
وقالت الهيئة الرئاسية إنها علمت أولا بمزاعم الاعتداء الجنسي بينما كان كوكورس قاصرا عندما ذهبت إلى الجمهور هذا الأسبوع. دعمت المجموعة كوكرز وكانت تساعد التحقيق. وقال البيان "اننا نقف الى جانبها وجميع الضحايا الاخرين فى سعيهم لكسر صمتهم ومواجهة تجاربهم المروعة".