ريهانا تتعهد بأن ”لا تتوقف أبدا” عن القتال لإعادة الأطفال إلى المدرسة

ريهانا تتعهد بأن ”لا تتوقف أبدا” عن القتال لإعادة الأطفال إلى المدرسة

تعهدت ميجاستار ريهانا بأنها "لن تتوقف أبدا عن القتال" لإعادة ملايين الأطفال إلى المدرسة يوم الجمعة، كما وعد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بدفعة كبيرة في المساعدات الخارجية للتعليم في الدول النامية. واستضاف ماكرون مؤتمرا في داكار نظمته الشراكة العالمية للتعليم مع الرئيس السنغالي ماكي سال، في حين حضر ريهانا سفيرا عالميا للمنظمة. لقد حققنا تقدما هائلا اليوم ولكن بالطبع لا يتم عملنا أبدا، لدينا طريق طويل لنقطعه، وهذه معركة لن نوقف القتال أبدا، حتى يحصل كل صبي وكل فتاة على التعليم"، وقالت قال الحشد. وبتسهيل مع رؤساء الدول الافارقة الذين تجمعوا على خشبة المسرح، وضعت ريهانا ذراعها حول الزعيم المالى ابراهيم بوبكر كيتا ونزحت مع الرئيس السنغالى سال.
وتحدث ماكرون مع ريهانا على هامش الحدث بعد ان حثه على المساهمة اكثر في المشروع في سقسقة يوم الخميس قبل الاعلان عن 200 مليون يورو (249 مليون دولار) لنشاطات الشراكة. وقال الزعيم الفرنسى للمندوبين ان الدول التى شهد فيها العالم "عودة الديمقراطية" كانت ايضا "حيث يتم دفع الفتيات الى المدرسة". ويمثل الوعد بالتمويل زيادة هائلة في مبلغ 17 مليون يورو الذي تم التعهد به في المؤتمر الأخير في عام 2014. ويجعل فرنسا أقرب إلى بريطانيا، التي تساهم بمبلغ 430 مليون دولار، والاتحاد الأوروبي الذي يعطي 400 مليون دولار. وليست هذه هي المرة الأولى التي يجتمع فيها الزعيم الفرنسي الشاب والمغني في "مظلة" الشهرة: زارت قصر الاليزيه في يوليو / تموز بعد تغردته على نفس الموضوع. ويهدف مؤتمر داكار، الذي يجمع بين الحكومات والقطاع الخاص، إلى جمع 3.1 مليار دولار (2.5 مليار يورو) على مدى السنوات الثلاث المقبلة لدعم التعليم ل 870 مليون طفل حول العالم.
وقالت الرئاسة الفرنسية ان الشراكة "على الطريق الصحيح" للوصول الى هذا الهدف بعد ظهر اليوم. - مستقبل الأطفال على المحك - ويعيش نحو 264 مليون طفل وشاب في سن الدراسة دون أي تعليم بسبب الفقر والصراعات والحواجز الاجتماعية بما في ذلك التحيز ضد الفتيات، وفقا لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (ونيسف). وقالت أليس اولبرايت، المديرة التنفيذية للشراكة العالمية للتعليم لوكالة فرانس برس "انها واحدة من اكبر التجمعات من نوعها، ان لم تكن اكبر، من اجل إظهار الارادة السياسية والاستثمارات المالية والحاجة الملحة لازمة التعليم". واضافت "نحن هنا لجمع الاموال، ونحن هنا لبناء الارادة السياسية، ونحن هنا لفت الانتباه الى الضرورة الملحة للمشكلة".
ويتعين على البلدان الشريكة في برنامج الشراكة العالمية تخصيص 20 في المائة من ميزانياتها الوطنية للتعليم - وهو هدف صعب للدول النامية التي تقاتل الجهاديين أو الصراعات الأهلية. وتبلغ نسبة الإلمام بالقراءة والكتابة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى حوالي 65 في المائة، وفقا لليونسكو، وهيئة الأمم المتحدة المعنية بالثقافة والتعليم، وتفقد البنات بشكل غير متناسب.
وقال المدير التنفيذي لليونيسيف هنريتا فور لوكالة فرانس برس ان "الناس يشعرون ان التعليم ليس مهما لانك لن تفقد حياتك". واضافت "لكن التعليم يجب ان ينظر اليه بنفس الضرورة". دون ذلك، "تفقد مستقبل الطفل". وقبل المؤتمر التقى ماكرون سال فى القصر الرئاسى بالعاصمة السنغالية ووقع اتفاقيات حول بيع طائرتى ايرباص بمبلغ 214 مليون دولار او ما يقرب من 171 مليون يورو واقامة حرم جامعى فرنسى سنغالى.
اعتقلت الشرطة السنغالية عدة مرات بعد ظهر اليوم الجمعة عندما تفرقت مسيرة احتجاج قامت بها "فرنسا ديجيد"، وهى جماعة تريد من السلطة الاستعمارية السابقة خفض دورها فى السنغال. وقد زار ماكرون افريقيا ست مرات بالفعل فى فترة رئاسته التى استمرت تسعة اشهر، وقضى بعض الوقت فى العديد من المستعمرات الفرنسية السابقة، مؤكدا مجددا دعم قوة برخان لمكافحة الارهاب التى تستأصل الجهاديين فى منطقة الساحل. تم نشر قوة الرد السريع للقوات السنغالية مؤخرا فى مالي كجزء من بعثة حفظ سلام تابعة للامم المتحدة مع نعمة فرنسا، حيث يحاول المجتمع الدولى احتواء الجماعات المرتبطة بالقاعدة التى تعصف بالبلاد الصحراوية غير المستقرة. وسوف يقوم ماكرون بزيارة مدينة سانت لويس الشمالية السنغالية يوم السبت الذى يهدده تآكل السواحل. وسوف يرافقه الرئيس جيم يونغ كيم من البنك الدولى الذى تقوم فرنسا مع فرنسا بتمويل اجراءات الحماية للعاصمة السابقة لما كان معروفا حتى عام 1902 فى افريقيا الغربية الفرنسية.

مقالات مشابهه

من قسم آخر


التقيمات

راديو القمة

radio

الأكثر قراءة

فيس بوك

a
;