وقال أشرف خلال صفحته الرسمية على "فيس بوك": هو كويكب متوسط الحجم ضمن الكويكبات القريبة من الأرض يتراوح قطره ما بين 0.5 كم و 1.2 كم أي ما يعادل حجم ناطحة سحاب برج خليفة في دبي، تم اكتشافه في 15 يناير 2002 من قبل مركز تتبع الكويكبات القريبة من الأرض الذي ترعاه وكالة ناسا للفضاء في هاواي، تقدر سرعة هذا الكويكب بحوالي 35 كم في الثانية، وهو أسرع 15 مرة من أسرع الطائرات في العالم، وسوف يمر هذا الجرم السماوي بأقرب نقطة من الأرض في 4 فبراير الجاري، ولكنه لا يمثل خطرا مباشر على الأرض لأنه ليس في مسار تصادمي معها في الوقت الراهن (المائة عام القادمة).
وتابع: ولكي نطمئن المتابعون نقول إن أقرب نقطة لهذا الكويكب بالنسبة للأرض ستكون على مسافة تقدر بــ 11 ضعف مثل المسافة بين الأرض والقمر (أي أكثر من 4 مليون كم)، فلو كانت هذه المسافة غير آمنة لوقع القمر على الأرض منذ البدء في الأزمنة السحيقة ! ومن ناحية أخرى نقول إن الكويكبات والمذنبات في مداراتها تعمل كما لو كانت تسير على قضبان سكة حديد فليس من السهل أبدا خروج كويكب عن مداره بسبب سرعته.
ومما هو جدير بالذكر أن وكالة ناسا للفضاء تعمل على تجهيز مركبة فضائية في المستقبل القريب في حجم ثلاجة الطعام من شأنها أن تمنع الكويكبات القريبة والتي في مسار تصادمي مع الأرض من الاصطدام بها، عن طريق تغيير سرعتها بمعدل عدة سنتيمترات في الثانية الواحدة، وتجدر الإشارة إلى أن وكالة ناسا لا تتوقع أن يكون لديها القدرة على اعتراض مثل هذه الكويكبات قبل عام 2025.