اصدر أبو بكر البغدادى زعيم تنظيم " داعش " فتوى لأعضاء ومقاتلى التنظيم، تدعى أن السيدة التى يتم اغتصابها من 10 جهاديين تصبح مسلمة.
وقال البغدادى فى فتواه التى يحملها كل أعضاء التنظيم ، إن الاغتصاب هو أفضل وسيلة لجعل المرأة مسلمة.
وأوضحت صحيفة " صنداى اكسبريس " البريطانية أن تنظيم داعش اشتهر بعمليات الاغتصاب وبيع النساء كجاريات والتعامل معهن كعلب السجائر .
وأضافت الصحيفة أن أعضاء داعش اعتادوا إعدام السيدات اللاتى ترفضن الاغتصاب، وقد حدث ذلك خلال مهاجمة أعضاء التنظيم للقرى الإزيدية فى شمال العراق.
ونقلت الصحيفة عن فتاه يزيدية، تبلغ من العمر 22 عامًا من إحدى قرى إقليم سنجار، سبق اغتصابها وبيعها فى سوق الجوارى من قبل داعش، قولها أن أحد الجهاديين الذى اغتصبها ، أخبرها بأن زعيم التنظيم " البغدادى " أفتى لهم بأن المرأة التى تمارس الجنس
مع 10 رجال تصبح مسلمة، وبالتالى يمارس الرجال الاغتصاب باعتباره واجب دينى.
وأضافت المرأة أن الرجل كان يحمل الفتوى معه وأطلعها عليها وكذلك علم داعش وصورة لـ " البغدادى ".
وقام هذا الجهادى بتقديم تلك المرأة – حسب روايتها – لـ 11 شخصًا من أصدقائه، كى يطبق الفتوى.
وأوضحت المرأة أن الرجل قال لها إن من لا يعتنق الاسلام يتم قتله إذا كان رجلاً، والزواج منها إذا كانت سيدة باعتبارها غنيمة حرب.
وأكدت الصحيفة أن تنظيم داعش يغرى الكثير من الشباب الصغير بإباحة الاغتصاب، من أجل ضم مزيد من المقاتلين، خصوصًا فى ظل تناقص العدد مع الضربات الجوية القاتلة سواء من الغرب أو روسيا فى سوريا والعراق ، وكذلك تراجع الرواتب التى كان يمنحها التنظيم لمقاتليه.
وأشارت إلى أن العديد من الشباب ينضم إلى داعش بهدف البحث عن الجنس، وليس الجهاد.